سياسة عربية

نشطاء يتندرون: أخيرا صار للبنان رئيس.. ولكن في البرازيل

اللبناني الأصل ميشال تامر رئيسا مؤقتا للبرازيل- أرشيفية
أثار تولي نائب رئيسة البرازيل اللبناني الأصل ميشال تامر رئاسة بلاده مؤقتا بعد عزل ديلما روسيف عن منصبها، سخرية الناشطين عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وتندر كثيرون على الأمر، ذلك أن لبنان فشلت منذ عامين بانتخاب رئيس للبلد الصغير الممزق بالصراعات السياسية.

وشهدت لبنان فرحا شعبيا بوصول ابن قرية بتعبورة الصغيرة لرئاسة دولة لها تاسع اقتصاد في العالم، إلا أن كثيرين تندروا على ذلك إذ إن البلد الصغير يعجز برلمانه عن انتخاب رئيس.

وجاء من بين تعليقات الإعلاميين والناشطين التالي، وفق ما تابعته "عربي21": 











وكان مجلس الشيوخ البرازيلي صوت الخميس بغالبية 55 من أصل 81 لصالح بدء إجراء إقالة روسيف عن العمل لمدة 180 يوما، وإخضاعها لمحاكمة بتهمة التلاعب بأموال الدولة، وذلك في جلسة تاريخية بدأت صباح الأربعاء.

وتولى نائبها ميشال تامر، بعد بدء إجراءات إقالة روسيف في مجلس الشيوخ، مهام الرئاسة بدلا منها.

ومن المنتظر أن يلقي تامر (75 عاما) خطابا من قصر الرئاسة يرافقه وزير المالية أنريكي ميرييس.

إلى ذلك، يطوي أكبر بلد في أمريكا اللاتينية صفحة 13 عاما من حكم حزب العمال البرازيلي الذي بدأ في 2003 مع انتخاب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي شهدت البلاد في عهده طفرة اقتصادية واجتماعية مطلع الألفية الثالثة.

وكانت روسيف تعهدت بعد وقفها عن تولي منصبها، بمواصلة الكفاح في سبيل عودتها للمنصب، داعية مواطنيها لمواجهة ما وصفته بـ"الانقلاب"، في أول كلمة لها بعد التصويت ببدء إجراءات إقالتها.

وقالت روسيف في كلمة ألقتها قبل مغادرتها القصر الرئاسي الخميس، يرافقها العشرات من أنصارها "ربما ارتكبت أخطاء لكني لم أقترف أي جريمة"، واصفة عملية المساءلة تمهيدا لعزلها بأنها عملية "معيبة" و"انقلاب".

وفي وقت سابق، رفضت المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل الطعن الذي قدمته الحكومة بشأن إقالة روسيف.