قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أنباء وردت عن مقتل 25 طفلا في ضربات جوية بمناطق مكتظة في بلدة القورية بشرق
سوريا.
وأضافت نقلا عن تقارير من شركائها المحليين في سوريا، أن عاملين بالقطاع الصحي أبلغوا عن انتشال جثث أطفال من تحت الأنقاض في بلدة القورية بمحافظة
دير الزور التي يخضع معظمها لسيطرة
تنظيم الدولة.
وارتكبت المقاتلات الحربية الروسية، السبت، مجزرة في حي القورية، في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، شمال شرق سوريا، بقصف بالقنابل العنقودية، قتل فيه 70 مدنيا، بينهم أطفال وعائلات، في حين صدت فصائل المعارضة محاولات التقدم لقوات النظام والمليشيات الداعمة لها في ريف دمشق وحلب.
ووثقت حملة "دير الزور تذبح بصمت"، التي توثق الانتهاكات في المدينة، مقتل 70 مدنيا بالأسماء في حي القورية.
وقالت وكالة "سمارت" للأنباء، المعارضة، إن الطيران الروسي شن ثلاث غارات روسية على تجمع سكني وعلى جامع "الإيمان" في قرية القورية بريف دير الزور الشرقي، نصفهم من الأطفال، مشيرة إلى وجود أكثر من عشرة جثامين مجهولة الهوية موجودة في أحد مساجد المدينة بانتظار التعرف عليها من قبل ذويهم.
وأكدت الوكالة أنه لدى اجتماع الناس لإسعاف المصابين بعد أول غارتين، ونقل جثث القتلى، فإنه تم استهداف الموقع نفسه بقنابل عنقودية ما ضاعف من أعداد القتلى، في قصف استهدف المدنيين في منطقة القورية، بعيدا عن مناطق تمركز تنظيم الدولة الذي يسيطر على المدينة.