قال الجيش التركي اليوم الاثنين، إن طائرات حربية تركية قصفت 15 هدفا في منطقة
الباب بشمال
سوريا يوم الأحد، في عملية مع قوات المعارضة السورية لطرد مقاتلي تنظيم الدولة من المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن السيطرة على الباب الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود، هدف للعملية قبل استهداف منبج -التي طردت منها قوات يقودها الأكراد تنظيم الدولة- والرقة معقل التنظيم.
وقال الجيش في بيان، إن عشرة مواقع دفاعية ومراكز قيادة ومخزنا للذخيرة لتنظيم الدولة، دُمرت في الغارات.
وقُتل تسعة من مقاتلي المعارضة السورية وأصيب 52 خلال اشتباكات في المنطقة.
وقال الجيش التركي الذي أطلق عملية "
درع الفرات" في 24 آب/ أغسطس، إن مقاتلي المعارضة سيطروا حتى الآن على نحو 1620 كيلومترا مربعا من الأراضي.
وأضاف البيان أن العملية استهدفت أيضا وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة وجرى "تحييد" عشرة من مقاتليها في القصف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أثناء محاولتهم السيطرة على منطقة تل جيجان.