القناعات إذا كانت صادقة لا تتجزأ بحسب الزمان والمكان، ومن أراد أن يعرف كيف ضحكت التيارات الإسلاموية السياسية عليه أن يتابع ما يتداوله السعوديون في «الواتساب»، إذ إنه يعبر أكثر عن موقفهم من النشاطات الترفيهية التي تقودها هيئة الترفيه الناشئة، والتي كما قرأت تعمل بموازنة لا تتعدى عشرات الملايين.
في تصريح لمدير مركز العمليات الموحد (911) في مكة المكرمة، العقيد علي الغامدي، نشرته إحدى الصحف المحلية الأسبوع الماضي، على خلفية تداول مقاطع صوتية مع المركز في وسائل التواصل الاجتماعي، أكد فيه صدقية هذه المعلومة، وذكر أنه في حال ورود مثل هذه البلاغات فهي تحال إلى دوريات الأمن.
على خلفية القرار التنفيذي للرئيس الأمريكي المثير للجدل حول منع مواطني سبع دول شرق أوسطية ذات غالبية سكانية مسلمة، هناك جدل ومظاهرات تعم المدن الأمريكية والأوروبية ضد هذا القرار، الذي يرى بعضنهم أنه قانون عنصري وبغيض.
على رغم الحروب والتحالفات التي تشن من الشرق والغرب للقضاء على «داعش»، إلا أنها تزداد توحشاً وتغيّراً في استراتيجياتها الإرهابية، كما أننا نجدها في الفترة الأخيرة تستهدف المدنيين في بعض الدول الغربية، مثل حادثة الدهس في فرنسا، إلى حادثة الدهس الإجرامية في مدينة برلين في ألمانيا.
السينما لدينا مظلومة، والكل يتخلى عنها من الأجهزة الرسمية، على رغم المطالبات الشعبية بالترخيص لدور سينما في المملكة، التي كان يوجد دور سينما فيها، خصوصا في الأندية الرياضية، ولم يحدث ثورة على الأخلاق والأعراف في تلك الأزمنة.
في مجتمعنا لا يمر يوم إلا ونسمع من ينادي بافتتاح فروع نسائية للجهات الحكومية في جميع مناطق المملكة، آخرها ما قرأته عن إنشاء فروع للأحوال المدنية في بعض مناطق المملكة، وأنا أتساءل كم يكلف مثل هذا التوجه المستمر من كلفة مرتفعة ومرهقة لموازنة الدولة؟
في استطلاع أجراه معهد واشنطن ومنتدى فكرة السياسي الأميركي في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، ونشرت نتائجه الأسبوع الماضي عن موقف السعوديين من بعض القضايا، منها موقفهم من "داعش" وحركة الإخوان المسلمين وبعض القوى..
في مقابلته مع قناة الميادين، كان الرئيس اليمني المخلوع يقدم مشهداً فكاهياً، ويعكس خيبة المشاهدين لرجل بهذا المستوى من السذاجة حكم اليمن أكثر من 30 عاماً، ويظهر نفسه أنه الطاهر النقي الزاهد في السلطة.
فريق من يدَّعون المقاومة والممانعة، ومن يبيعون هذا الوهم إلى الشعوب العربية، والذين نجحوا في السابق في الضحك على شعوبنا، يبدو أنهم الآن وصلوا إلى درجة من إفلاس أخلاقي، فقد انكشفت ألاعيبهم، وسقطت أقنعتهم؛ ففي زمن الثورات التي قامت في بعض الدول العربية انكشف معدن هؤلاء.