العرب السنة يقتلون بدم بارد في الفلوجة وغيرها دون ضجيج، في وقت باتت الأمة العربية والإسلامية عاجزة أو -بمعنى أدق- غير راغبة في مناصرتهم، أو حتى الدعاء لهم في هذا الشهر الفضيل.
المحصلة مزيد من تدهور سمعة مصر خارجيا، واعتبارها بلدا غير آمن، وبالتالي استحالة عودة السياحة -أحد أهم مصادر الدخل- لسابق عهدها. ولعل السبب ليس فقط الإرهاب، وإنما أمور أخرى بعضها يرتبط بقضايا جنائية -وفق رواية الداخلية في حالة ريجيني- أو حتى عاطفية، خطف الطائرة، لكن تبقى المحصلة واحدة.
هناك مجموعة من المؤشرات برزت على السطح منذ انقلاب 3يوليو/ تموز 2013 بمصر تشير إلى أن الصراع ليس صراعا سياسيا فحسب، بمعنى: من يحكم البلاد؟ وهل سيتم ذلك بطريقة ديمقراطية أم لا؟