ما عكسته تغطية القنوات التلفزيونية العربية للحدث هو انعدام التوازن في التعبير عن الفوضى التي رافقت الاحتجاجات، ما جعلها تبدو وكأنها تنال من المحتجين لصالح ترامب
لقد فهم مسلمو البوسنة أن رفض رام الله للمساعدة الإماراتية جعل أبو ظبي تحولها إلى سراييفو، وبعد اكتشاف عدم صلاحية أجهزة التنفس فهموا أكثر أن الموضوع ليس إلا "ياما جاب الغراب لأمه"
وجب على الصحفيين الالتفات إلى أن تغطية الأوبئة والكوارث ليست مجرد أعداد موتى ومصابين ومتعافين، وإنما وراء كل رقم حياة إنسان، وحياة الإنسان أغلى ما على الأرض شرعا وقانونا وعرفا
يفسر علم النفس الاجتماعي حالة فوران الفوزان ضد البرماويين أو مسلمي الروهينغيا في السعودية، ويسميها بخطأ الإحالة الأساسي، أي الادعاء بأن الإنسان يسلك مسلكا متناقضا أثناء تفسيره لسلوكه وسلوك غيره
يستنبط فيلم وثائقي للمخرج السلوفيني جيغا فيرتس بعنوان "Houston, we have a problem"؛ أن هذه الصفقة الفاشلة كانت وراء سعي الولايات المتحدة إلى تفكيك يوغوسلافيا وإضعافها حتى بعد وفاة تيتو..
لم يبخل العرب والإمارات بمساعدة مسلمي البوسنة آنذاك، لكن الفارق أن الإمارات وقتها كانت تحت إدارة الشيخ زايد رحمه الله، وكانت تقدم المساعدات من وازع إنساني إسلامي، كان محمد، ابن زايد الثالث، مشغولا بجمع الرتب العسكرية في الجيش الإماراتي.
داخل غرف المستشفيات صراع من أجل إنقاذ مرضى فيروس كورونا، وسباق مع الزمن بين جدران معامل الدواء واللقاح لإنتاج سلاح يقضي على هذا الفيروس الذي حبس سكان العالم كالجرذان في البيوت.