من أولى الهيئات التي حرص بن غوريون على تأسيسها، آنذاك، «هيئة رؤساء تحرير الصحف»، وهي الهيئة التي ألزمت السلطات من خلالها جميع رؤساء التحرير في صحف الدولة كافّة بالاشتراك في عضويتها، والامتثال لقراراتها..
ياسر عبد العزيز يكتب: تونس التي أطلقت الشعار الخالد لثورات الربيع العربي.. "الشعب يريد إسقاط النظام"؛ هتفت "جاك الدور جاك الدور يا خاين يا ديكتاتور"، وهم في ذلك يذكرونه بمصير بن علي، ويذكروننا بأن الثورة تمرض لكنها لا تموت.
ياسر عبد العزيز يكتب: المستجد في زيارة رأس النظام في مصر لتركيا، هي المعطيات والمستجدات، لا سيما مع حالة الركود السياسي والاقتصادي في المنطقة الذي أنتجته الحرب في غزة، فالغبار الذي تحدثه الآلة العسكرية للكيان المحتل في غزة؛ أحدث حالة ضبابية أثرت إلى حد كبير على الرؤية المستقبلية للمنطقة، فالكل ينتظر اليوم التالي للحرب في غزة..
ياسر عبد العزيز يكتب: العملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، تحمل في عناصرها الفشل، حتى لو أعلن الاحتلال عن اكتشافه لأنفاق أو كميات من الأسلحة والذخائر، أو حتى نجح في اغتيال بعض قادة المقاومة في الضفة.
ياسر عبد العزيز يكتب: اليمين المتطرف مصلحته إزاحة اللاجئين، والمعارضة مصلحتها إظهار ضعف الحكومة، أما الصهيونية فهي الراكب الذي لا يترك مركبا إلا وامتطاه، فالصهيونية والعنصرية صنوان لا يفترقان.
ياسر عبد العزيز يكتب: مخاوف تجعل أوروبا تقف على أطراف أصابعها، حابسة أنفاسها، في انتظار اليوم التالي للانتخابات الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم
كانت ليلة صيفية هبت عليها نسائم باردة خفيفة تشجع المرء على أن يخرج من سجن البيوت والمكاتب إلى رحب الشوارع وفضاءات الميادين؛ التي حرمنا منها بحكم العمل، والانشغالات وقررت أن أتناول "الآيس كريم" وقد نصحني أحد الأصدقاء بمحل لبيع المثلجات..
ياسر عبد العزيز يكتب: اليوم التالي على الحرب في غزة ليس كما يحاول الغرب رسمه، فغياب محمود عباس سيشعل حال صراع داخلي ليس سهلا في السلطة، وحتى لو تم تقاسم الأدوار بين الرجال المرشحين..
ياسر عبد العزيز يكتب: ألبس علي رحمان قانون "حماية الثقافة الوطنية" على المودة الفرنسية، فشاهدنا مقاطع مصورة لرجال يطاردون المحجبات في شوارع طاجيكستان المسلمة لفرض غرامات أو إجبار النساء على خلع الغطاء عن رؤوسهن
ياسر عبد العزيز يكتب: التعاون والتفاهم الكبير بين النظامين، جعل تل أبيب ترى في اجتياحها مدينة رفح الفلسطينية واحتلالها محور فيلادلفيا، ومن ثم السيطرة على معبر رفح، أمرا مقبولا من الطرف المصري، لكن العكس هو ما حدث، ولعل هذه الخطوة لم تكن القشة التي قصمت ظهر تماهي النظام المصري مع المواقف الإسرائيلية، بل سبقتها مواقف كثيرة أحرجت القاهرة..
ياسر عبد العزيز يكتب: فراغ منصب الرئيس، يعني فراغا لمرشح المرشد الأهم بين المرشحين التوفيقيين يضع إيران في دوامة قد تدخلها في صراع بين تيارات، وإن غلب عليها التشدد إلا أنها متنوعة، ويرغب كل منها أن يكون خليفة المرشد الحالي..
ياسر عبد العزيز يكتب: الحديث عن تطوير خطاب التسامح، الذي يتحدث عنه مركز تكوين، والمقصود به بالطبع خطاب الدين، المفكرون المتخصصون في الشريعة والعقيدة وعلم الحديث والأصول والمصطلح والدعوة والأصول وعلم الكلام وعلم اللغة؛ أولى به ممن يرون في أنفسهم أنهم تنويريون، وهم في الحقيقة ظلاميون..
لا شك أن المناخ السياسي لعب دوراً مهماً تاريخياً في تشكيل التفاعلات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل. وغالباً ما أدت فترات التوتر السياسي إلى فتور في العلاقات الاقتصادية وتراجع في الاستثمارات، وفي السنوات الأخيرة، لعبت ضغوط لوبي المال والأعمال لا سيما في تركيا دوراً كبيراً في الضغط على الحكومة التركية، بالأساس والإسرائيلية في المقابل..