يُستشف من تجربة حركة النهضة في حكم الترويكا بأنها تجربة فريدة في التاريخ التونسي المعاصر، بحيث أن حزب النهضة تسلم أول حكومة بعد الثورة وهو بذلك انتصار ديمقراطي. وجاء تنازل النهضة عن رئاسة الحكومة ليثبت دعائم التحول الديمقراطي، لذلك توصف التجربة بـ"الناجحة المُرتبكة"
ما المصالحة الخليجية الأخيرة إلا خير دليل على أهمية نبذ الخلاف جانباً والتصدي لمعارك قد تنذر بسقوط العرب الأخير، ولا ضير إذا كانت الدبلوماسية إحدى استراتيجياتنا للنهوض والتقدم