غزّة أرض العزّة

14-Jul-14 - 08:53 AM

مثلما رجعت حليمة إلى عادتها القديمة.. رجعت مصر (ويا للأسف) إلى عهد الهزيمة والإذعان للعدو الصهيوني والأمريكي معاً ولكل من "هبّ ودبّ" من أعداء الأمة الإسلامية وذلك بفضل جهود السيسي الذي خطط للانقلاب بمعونة أولئك الأعداء وبتمويل ودعم خارجي من بعض دول الخليج، والآن وبعد أن نجح الانقلاب ونجحت بعده عملية ترشّح السيسي وحيداً للرئاسة دون أي منافسة ولا مقاومة ولا اعتراض من أحد، ومن ثم أصبح هو الرئيس المصري الجديد لأرض مصر التي عانت من تتابع (الفراعنة) على حكمها، واحداً تلو الآخر، وها هو يعود ليستكمل مسيرة المخلوع حسني مبارك ويمشي في طريقه باتجاه التعاون المطلق والرضوخ التام لمطالب الصهاينة والأمريكان ويسارع إلى التنسيق الأمني مع الصهاينة ويرسل إليهم رئيس المخابرات المصرية، كما كان يفعل عمر سليمان (رئيس المخابرات المصري الهالك) الذي كان حلقة (التعاون والتنسيق) مع العدو الصهيوني لتضييق الخناق على قطاع غزّة وعلى الفلسطينيين بشكل عام من أجل القضاء على حركة حماس والجهاد الإسلامي وإسقاط راية (الجهاد) ضد هذا العدو الغاصب بالتعاون أيضاً مع محمود عباس الذي شاهدناه يغضب ويثور ويحمرّ وجهه عند اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل، بينما لم يفعل الشيء نفسه عندما قصف الصهاينة غزّة في السابق أو يقصفونها الآن في شهر رمضان المبارك على مرأى ومسمع العالم.

التفاصيل