بعد 13 عاماً اضطر حلف شمال الأطلسي لترك أفغانستان، وهو يجر وراءه أذيال الفشل في مواجهة الإرهاب، تاركاً كثيراً من الجراح الغائرة في جسد الأمة الأفغانية، جراحاً غائرة لدرجة يصعب معها التئامها.
لا جرم أن الأنظمة السياسية المعتادة والمألوفة منذ سنوات قد تعرضت لهزات عميقة للغاية، في المناطق التي تشهد ثورات عربية دخلت التاريخ باعتبارها واحدة من الأحداث الكبرى في القرن الحادي والعشرين.