هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وفي الوقت نفسه يمكن أن يتغير هذا الواقع للأفضل... وفي الحالتين، سيكون التاريخ شاهدا على مشهد من مشهدين... إما مشهد اتحاد تذكره الأجيال بالخير للأبد... أو استمرار لمشهد الأنانية المفرطة، وعمى البصيرة... مع لعنات من أجيال ستأتي... لعنات ربما تستمر إلى يوم الدين!
الدراسات تكشف أن استدعاء التاريخ والحنين للماضي غالبا ما يقع عندما يكون هناك مشكلة في إدراك الواقع والتعامل معه،
الناس أصبحت تفهم تماماً أن قادة الانقلاب المأزوم في مصر يحاولون اختلاق أي إنجاز وهمي بعد مرور 4 سنوات من الانقلاب تحطم خلالها الواقع السياسي وانهار الاقتصاد وأصاب البؤس كل شيء،
بحكم أن خط طول صفر صار خواجاتيا، صارت بلاد الخواجات مركز الكون، فصار تحديد مواقع البلدان الأخرى يخضع لما إذا كانت شرق أو غرب غرينتش، فكانت تسمية الشرق الأوسط من نصيب معظم الدول العربية،
وتم استخدام الأمر للدعاية للقوم، ولتمديد حكمهم باعتبارهم الأحق بالسلطة من القوى المدنية، ثورية أو غير ثورية!
أدق تحليل في قائمة الرابحين قامت به هذا الأسبوع، غايل ليمون الباحثة، في "مجلس العلاقات الخارجية"، والتي عادت من رحلة إلى سوريا مؤخرا، حيث تحدد أربعة رابحين رئيسيين: تنظيم الدولة، والأسد، وروسيا، وإيران. وسأضيف قوة خامسة: تركيا
نتابع اليوم بعض الوقفات حول مشهد سقوط القدس، بعد أن تحدثنا في مقال سابق عن مشهد انتهاء الحكم العثماني في فلسطين
لا يزال مطلب إلغاء التجربة الثورية التونسية قائما بل وملحا من طرف قوى عديدة شكلت الثورة تهديدا لمجموع المصالح والشبكات التي نسجتها طوال الحقبة الاستبدادية.
مطلوب من كل الفصائل الفلسطينية أن تنظف نفسها أمنيا قبل الدخول في معترك القتال ضد الاحتلال. طبعا الفصائل تنكر اختراقها أمنيا وهذا غير صحيح..
كانت الثورة مسألة فارقة لدى الشباب جميعا، ومنهم شباب الإخوان في معظمهم، وظلت بعض القيادات تنظر إلى أن فئة الشباب مرشة للانفلات مع حالة الثورة، وواجه التنظيم ذلك بكل قسوة
علينا أن نهتم بصناعة "إطار قضايا" يخصنا، ولا نستهلك القضايا بالترتيب الذي يفرضه علينا نظام الإلهاء والدواهي، ولا نسير في ركاب كلماته البلهاء
وزير الخارجية التركي في تعقيبه على الجدل الدائر حول تصريحاته التي أدلى بها في الدوحة؛ أكد أن تلك التصريحات لا تتضمن ما يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع بشار الأسد أو أنها تصوّب ما يفعله، وقال: "لم نقل في أي وقت أننا نصوّب ما فعله الأسد، ولن نقول"، ما يعني أن أنقرة ما زالت متمسكة بضرورة رحيل الأسد
هل سننجح في ذلك؟ أم سنظل ندور في دائرة مغلقة من الأفكار والندوات والمؤتمرات؟
ثمّة اعتبارات لا بدّ من الاعتداد بها حين مناقشة أزمات الحركة، فعلى خلاف ما هو عليه حال حركة فتح، لا ينبغي أن تُفسّر أزمات حماس بأداة تحليل واحدة لا توظّف سوى إشكالية دخولها في السلطة وجدلية علاقة السلطة بالمقاومة، فالأساس في أزمات الحركة هو تمسّكها بخطها
في ذكرى الثورة أسقط الشباب المتحرر في وسائل الاتصال الاجتماعي آخر مغامرة ممكنة للثورة المضادة (مظاهرة السترات الحمراء)؛ كان قد حشد لها أصحابها طيلة شهور، فسقطت في ليلة ولم نرها في الشارع، وذهب تدبير أصحابها سدى
ينبغي التشديد هنا على ألا يكون العنف متاحا لأفراد المجتمع، بل يجب أن يظل في يد جهة "يراقبها المجتمع" مراقبة حقيقية لا صورية، وعلاج الاستبداد تحديدا لا يكون بمواجهته بالسلاح، بل تظل المقاومة السلمية أنجع سبل إزاحته، بخلاف العدوان الخارجي الذي يحتاج لإزالته برد مقابل