هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إبداعات الاستبداد العربي في تأبيد الغفلة الشعبية لا تقف عند إنكار الهزيمة وطمس الحقيقة والوعود الكاذبة بغد أفضل وبمعجزات لا يأتيها إلا الله بل تصنع أشجارا حقيقية تخفي بها غابات محروقة وتغطي بها على الخراب الذي يعم الوطن الكبير من المحيط إلى الخليج..
شخصيتان من فلسطين أحدهما، يعتبر من رواد المسرح الفلسطيني والسوري والسينما السورية وفنان ترك إرثا فنيا غنيا وهو الفنان الفلسطيني السوري يوسف حنا، والثاني هو نقولا زيادة، واحد من أبرز المؤرخين العرب ومن رواد الفكر العربي الحديث المستنير...
سطع نجم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في مجال الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، إضافة إلى باحثين كثر في القضية الفلسطينية بتفاصيلها المختلفة، ونتناول السير الذاتية لرموز منهم..
في هذه الحلقة نسلط الضوء على أعمال عدد من القامات من اللاجئين الفلسطينيين في مجال الأدب في سوريا، مع التأكيد أن ثمة قامات عديدة وكثيرة بين فلسطينيي سوريا في المجالات كافة، تحتاج الإطلالة على أعمالهم بحوثا مطولة ومتخصصة.
إذا كانت رواية "رجال تحت الشمس" وعدم الطرق على جدران الخزان قد أكملت مسيرة غسان كنفاني الإبداعية، فإن قصيدة "أناديكم وأشد على أياديكم" التي غناها أحمد قعبور، أبقت قصائد توفيق زيّاد حاضرة في المشهد الفلسطيني بشكل يومي.
قال موقع" ميدل إيست آي" إنه بينما نجح مخرجون فلسطينيون في نقل نضال شعبهم من خلال الأفلام، إلا أن الأعمال الدرامية عن موضوع الاحتلال الإسرائيلي، في الغرب لم تصل إلى نفس المستوى..
وجهان ثقافيان لجيلين مختلفين، أحدهما عاش نكبة فلسطين في أيار / مايو عام 1948 والآخر عاش ما سمي بـ "نكسة" حزيران/ يونيو عام 1967، كلاهما كان رائدا في مجال تخصصه وترك لمسات رقيقة و"ضربات" متقنة من الإبداع والوعي.