هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هشام الحمامي يكتب: كل ما حاوله المفكر الكبير توفيق الحكيم وقتها هو أن يكسر نافذة على "الوعي الذي ذهب وغاب".. لكن النافذة للأسف لا تكفي لعودته..
بخلاف الكثير من الزملاء لم أنزعج من تصريحات الدكتور مصطفى الفقى مع الزميل شريف عامر حول توفيق الحكيم لأنها على الاقل اعادت الرجل إلى النقاش العام فى صحافتنا الثقافية التى كانت قد تجاهلته تماما وأصبح من النادر العثور على مقال حول أعماله ومواقفه، وهذه خدمة كبيرة من الفقى يستحق أن نشكره عليها قبل أن نراحعه فيما قال.
ولد توفيق الحكيم (1898- 1987) في مدينة الإسكندرية ومن ثمّ انتقل إلى القاهرة، حيث درس في كلية الحقوق هناك وتخرج منها.. توفيق أديبٌ وحكّاءٌ عَتيّ في تاريخ الأدب المصري والعربي، عاصر حِقب حكمٍ مختلفة، وأنظمة سياسيّة متتالية، من الملكية حتى نظام مبارك الجمهوري..