هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هناك عالم عربي جديد أخذ يتشكل مع اشتعال شرارة الانتفاضات "الثورية" التي اجتاحت دول عربية عديدة مطلع 2011م، وهناك نظام عربي قديم بدأ يحتضر وهو يناضل حتى الرمق الأخير
ثورات الربيع العربي التي يصفها البعض بأنها مؤامرة خارجية على الأمة العربية، بدأت تعيد خارطة الوطن العربي، على أسس جديدة
لا ينبغي أن يكون قرار محكمة مصرية بحظر حركة حماس؛ صادمًا أو مستغربًا، فالصدمة من هكذا قرار تنم عن مثالية غير واعية
مباشرة دخلت أوكرانيا على خط الاستقطاب عربيا، فأنصار الربيع العربي وجدوا أنفسهم في الثائرين، خصوصا أنهم سموا اعتصامهم "ميدانا". وفي المقابل ترى الثورة المضادة في الزعيم الأوكراني المخلوع، حليفا لحليفهم بوتين أطيح به بفعل مؤامرة أميركية.
دعوة إلى "حوار استراتيجي"، هي العبارة التي شدت الاهتمام، والتي استعملها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري خلال زيارته الفجئية إلى تونس. قال كيري بأن الرئيس أوباما يوجه دعوة لرئيس الحكومة مهدي جمعة إلى زيارة واشنطن من أجل إطلاق ما وصفه بأول حوار استراتيجي بين البلدين. فما هي أبعاد هذا الحوار ودلالاته؟
ألم يكن بالإمكان أن يمضي الربيع العربي كما مضى في أوكرانيا لولا تدخل الغرب والصهاينة القذر فيه وكثرة المنافقين والأذناب المجندين لخدمتهم لتلك الساعة ...؟
ينحاز كتاب "أنثى مع سبق الإصرار" إلى المرأة العربية في لغة حادة تتجنب الميلودراما مسجلا تضحيات النساء في ثورات الربيع العربي بصورة تدعو المرأة للزهو بأنها أنثى، وأن عليها أن تعيش بكرامة وأن تنتزع حريتها بحجة أن من ترضى بالقهر ستنجب أطفالا مقهورين.
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو أمريكي ساخر يصف انحياز الإدارة الأمريكية للانقلاب - حسب ما صورها الفيديو - والاستماتة في التبرير له و محاولة عدم توصيفه كــ " انقلاب عسكري"، لضمان استمرار المعونات الأمريكية، ومعها الهيمنة والتحكم في الجيش المصري.
شارك العشرات من نشطاء حركة "20 فبراير"، في وقفة ومظاهرات أمام البرلمان المغربي في العاصمة الرباط، في الذكرى الثالثة لأولى مظاهرات الحركة التي جاءت في أوج موجة الاحتجاجات التي شهدتها عدة دول عربية، فيما عرف باسم "الربيع العربي".
تحل اليوم الخميس الذكرى الثالثة لحركة "20 فبراير" التي أطلقت شرارة الاحتجاج على "الفساد والاستبداد" بالمغرب في مثل هذا اليوم عام 2011، ضمن تفاعل الشباب المغربي مع رياح الربيع العربي التي عصفت ببعض الديكتاتوريات وقوضت حكمهم، فيما تعاملت معها أنظمة أخرى بذكاء وأخرى اعتمدت المراوغة وأجادت الانحناء للعا
حذر تقرير أمريكي من تداعيات الفشل الاقتصادي في البلدان العربية التي تمر بفترة انتقالية، ما قد يؤدي إلى اندلاع جولة أخرى من عدم الاستقرار السياسي والاضطراب، وربما اندلاع ثورات جديدة من جانب السكان الذين أصبحوا أكثر جرأة.
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الثلاثاء، إلى تونس في زيارة مفاجئة تهدف إلى التعبير عن الدعم الأميركي لبلد شهد انطلاقة "الربيع العربي".
حدثت اضطرابات سياسية دراماتيكية في مصر وليبيا وتونس، وقد دعي مركز كارتر - المنظمة غير الربحية التي أترأسها وتعمل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية وتخفيف المعاناة في كل أنحاء العالم- للمشاركة ومراقبة عملية التحول من الشمولية إلى الديمقراطية في كل هذه الدول.
قال أحد كبار مشايخ السلفية بمصر محمد سعيد رسلان، إن "ثورات الربيع العربي صناعة ماسونية صهيونية، دعمها الإخوان المسلمون وأشياعهم، لتقسيم البلاد العربية والإسلامية"، وفق ما نقلت عنه صحف مصرية.
ليس من الصعب العثور على مبرّرات سلبيّة لثورات «الربيع العربيّ». يتصدّر تلك المبرّرات أنّ الأنظمة التي تساقطت كان ينبغي أن تتساقط. فهي لم توفّر الحرّية ولا وفّرت الخبز فيما انتزعت من مواطنيها حقوق المواطنيّة وما ينجرّ عنها من كرامة وإحساس بالذات.