هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دخل وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، حيز التنفيذ بعد 66 يوماً على عدوان إسرائيلي، بدأ يوم الاثنين في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي..
في أعقاب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، جاء موقف حركة حماس معبرًا عن دعم واضح لهذه الخطوة التي وصفتها بأنها جزء من استراتيجية متكاملة في مواجهة الاحتلال..
بدأ عدد من سكان بلدات الجنوب اللبناني بالعودة إلى مناطقهم، مع دخول وقف إطلاق النار مع الاحتلال حيز التنفيذ، رغم تحذيرات قوات الاحتلال من العودة قبل السماح لهم بذلك..
تراهن الدولة الصهيونية على سعي واشنطن، بالتعاون مع باريس، وراء تغيير الخارطة السياسية اللبنانية بصورة حاسمة في المرحلة المقبلة..
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال في الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي للبنان.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية "تأكيد التزام حكومته بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)".
أبدت المعارضة الإسرائيلية، إلى جانب الوزير اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، معارضة لخطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أعلن فيه الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان.
قال نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي في أول رد على كلمة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على اتفاق وقف إطلاق النار، إن الحزب يشكك في التزام نتنياهو "الذي عودنا على الخداع ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق".
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلقي كلمة اليوم الثلاثاء، قبيل مغادرته واشنطن لقضاء عطلة عيد الشكر في ولاية ماساتشوستس.
واصل مقاتلو حزب الله عملياتهم ضد أهداف الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع تصديهم لقوات الاحتلال جنوبي لبنان، باستهداف تجمعاتها بالصواريخ والمُسيرات، محققاً إصابات مباشرة.
قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الغارات الإسرائيلية تسببت في وقع مجزرة بمخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي البلاد، موضحة أن الاحتلال استهدف مكتبة تقع في ساحة المخيم، كانت تعج بالأهالي وقت استهدافها.
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء، كلمة بعد اجتماع الحكومة الأمنية حول وقف إطلاق النار مع لبنان، قال فيها إن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع أهدافها، فيما أعلن مكتبه، موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بأغلبية 10 أصوات مقابل اعتراض صوت واحد.
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ عمليات عسكرية برية في منطقة نهر الليطاني في لبنان، للمرة الأولى منذ بدء التوغل البري، بمشاركة قوات من الفرقة 91 من لواء ألكسندورني، واللواء 796، ولواء غولاني، ووحدة شلداغ.
ساري عرابي يكتب: في حين أنّه سيبقى إسرائيليون يرون أنّ الاتفاق ضيّع فرصة أكبر لاستثمار الحرب لتحقيق إنجازات أعمق، فإنّ "إسرائيل" ستسعى لتعميق إنجازات استراتيجية أخرى من البوابة السياسية، أهمّها سعيها لنزع الشرعية عن محور المقاومة مفهوما وواقعا، ليس فقط بالكشف عن كون المحور تنسيقا وأداء وقدرة على التأثير كان أقلّ مما بشّرت به خطابات أركان المحور وقادته السابقة على السابع من أكتوبر، ولكن بدعايتها (أي دعاية "إسرائيل") التي سوف تتكثف، وهو أمر قد بدأ بالفعل، بالقول إنّ إيران تخلّت عن غزّة لصالح أصولها اللبنانية
سيطر الاتفاق المحتمل بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، على تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية، وسط مواقف متباينة إزاء "الهدنة" مع حزب الله، وتضمنت آراء معارضة داخل الائتلاف الحكومي، بعد إعلان الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، نيته التصويت ضد الاتفاق في جلسة "الكابينت" المقررة اليوم..