قتل ستة أشخاص على الأقل، وأصيب 18 آخرون، الأحد، بانفجار حزام ناسف يرتديه شاب وسط مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى شرقي بغداد.
ونقلت وكالة الأناضول عن النقيب حبيب الشمري، قوله إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بالقرب من حاجز أمني عند مدخل الشارع الرئيس لمبنى محافظة ديالى، تسبب بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 18 آخرين بجروح".
وجاء الهجوم بعد شّن القوات العراقية خلال الأيام الماضية، حملات عسكرية، شمالي وشرقي المحافظة لملاحقة "تنظيم الدولة".
وأشار الشمري، إلى أن "قوات من الجيش العراقي والشرطة، أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى مبنى محافظة ديالى ومجلس المحافظة والمؤسسات الأمنية، كقيادة الشرطة وقيادة العمليات تحسبا لهجمات انتحارية أخرى".
يذكر أن " تنظيم الدولة" سيطر في صيف 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرق البلاد.
من جانبها، نفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت خلالها من تحرير جميع المناطق قبل نهاية 2015.
يشار إلى أن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل شمال العراق، أعلن السبت، اقتحام قواته آخر ثلاثة أحياء يتحصن فيها عناصر "تنظيم الدولة" في غرب مدينة الموصل.
ووفق مصادر عسكرية عراقية، فإن مساحة سيطرة
تنظيم الدولة في الجانب الغربي للموصل، تقلصت إلى 5 بالمائة فقط، متوقعة حسم القوات
العراقية للمعركة بحلول النصف الأول من شباط/ فبراير المقبل.