قُتل 4 أشخاص، الأحد، جراء
تفجير انتحاري استهدف مجلس صلح بين فصيلي "حركة أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" المعارضين للنظام السوري في محافظة حلب شمالي البلاد.
وقال "عمر خطاب"، المتحدث العسكري لـ"أحرار الشام"، إنهم عقدوا، اليوم، اجتماعا للصلح مع "هيئة تحرير الشام" في قرية "النجار" بالريف الجنوبي لحلب بمبادرة من زعماء بعض العشائر في المنطقة.
وأوضح خطاب، للأناضول، أن عناصر الحماية التي كانت في الاجتماع رصدوا اقتراب دراجة نارية مشبوهة، وقاموا بإبعادها حوالي 30 م عن المكان، إلا أن سائقها تمكن من الإفلات وفجّر نفسه.
من جهته، قال "محمد أبو زيد"، المتحدث باسم "أحرار الشام"، إن التفجير المذكور أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وأن الانتحاري الذي فجّر نفسه هو من قرية "البارة" في محافظة إدلب، وينتمي لـ"داعش"، دون ذكر هويته.
واندلعت اشتباكات في 18 تموز/يوليو الجاري، بين الفصيلين، في الريف الشمالي لمحافظة إدلب السورية، احتدمت في مناطق قريبة من "باب الهوى"، المقابل لمعبر "جلوة غوزو" التركي، بولاية هطاي (جنوب).
وفي الـ22 من الشهر ذاته، اتفق فصيلا "أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" على وقف إطلاق النار بينهما، وتسليم إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لإدارة مدنية.