فرضت الحكومة الصينية، قيودا واجراءت جديدة وغير مسبوقة، ضد مسلمي الإيغور، الذين يفوق تعدادهم الـ10 ملايين نسمة.
ووفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية فإن السلطات الصينية فرضت على مسلمي الإيغور، في منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين، تسليم جميع المصاحف وسجاجيد الصلاة، أو غيرها من المتعلقات في الدين الإسلامي.
وبحسب الصحيفة، فإن الرافضين لهذا القرار، سيواجهون عقوبة، لم يتم تحديدها.
وتأتي الإجراءات بعد نحو خمسة أشهر من قرار حكومة بكين، بمنع النقاب، ومنع إطلاق اللحى بحجة محاربة التطرف.
يذكر أن الإيغور، المضطهدين، يتهمون الحكومة الصينية بالتمييز العنصري ضدهم، ومحاربتهم، والتضييق عليهم، وهو ما تبرره الحكومة باستمرار بأنها تحارب المتطرفين.
وتتواجد أقلية الإيغور المسلمة في دول أخرى غير الصين، وهي: تركيا، وروسيا، وكازاخستان، وأوزباكستان، وقيرغستان، وأوكرانيا.
إلا أن المتواجدين منهم في الصين، وهم الأكثرية، يعانون بشكل مستمر من القوانين التعسفية ضدهم، وهو ما يدفع العديد منهم للهجرة بحثا عن حياة ملائمة.