نفت
الولايات المتحدة، أن يكون هجوم
لاس فيغاس مدبر من قبل "جماعات إرهابية".
وكذبت مصادر أمريكية رسمية، تبني
تنظيم الدولة للهجوم، وزعمه أن المنفذ اعتنق الإسلام قبل شهور.
وقال التنظيم في بيان نشر عبر حساباته الرسمية، الإثنين، إن ستيفن
بادوك (64 عاما)، اعتنق الإسلام قبل شهور، ويكنى بـ"أبي عبد البر الأمريكي".
وقال التنظيم إن بادوك كمن في فندق مطل على الحفل، وأطلق النار على الحضور، ليقتل ويصيب منهم المئات، حتى نفذت ذخيرته، وقُتل بعد ذلك.
إلا أن الشرطة الأمريكية، نفت أن يكون بادوك على صلة بأي جماعة متشددة، موضحة أن لا وجود لسوابق جرمية له.
ووفقا لصحف أمريكية، فإن بادوك كان يعيش في دار للمتقاعدين في ميسكيت في ولاية نيفادا، وقبل ذلك كان يعمل محاسبا، ولديه شهادة طيران، ورخصة صيد.
يشار إلى أن الهجوم الدموي الذي وقع في آخر ليلة من مهرجان "روت 91 هارفست" لموسيقى الريف، أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا، وإصابة العشرات.