واشنطن تنوي فرض عقوبات على طهران وترامب يغرد للإيرانيين

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الأربعاء إن البيت الأبيض يعتزم فرض عقوبات على عناصر في النظام الإيراني أو مؤيدين له، "متورطون في قمع التظاهرات الاحتجاجية في إيران".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول -الذي طلب عدم ذكر اسمه- قوله: "ننظر في كل الاحتمالات" مشيرا إلى أن سلطات الرئيس ترامب "تسمح له باستهداف منظمات أو أشخاص متورطين في انتهاك حقوق الإنسان أو فرض الرقابة أو منع التجمعات السلمية"، حسب تعبيره.

وتابع المسؤول الأمريكي إن ذلك "يتطلب معلومات، وهناك الكثير من المعلومات، لذا نعتزم البدء في تجميعها وسنرى ما يمكننا القيام به".

بدورها نقلت وكالة رويتزر عن "مسؤول أمريكي كبير" لم تسمه قوله إن إدارة ترامب "تبحث عن طرق لحشد المجتمع الدولي ضد حملة إيران في التعامل مع الاحتجاجات السلمية"، نافيا الاتهامات الإيرانية لواشنطن بدعم الاحتجاجات.

وقال المسؤول الأميركي: "الاحتجاجات في إيران عفوية وأمريكا لا دور لها في تحريكها"، موضحا أن واشنطن "قد تسعى لعقد جلسة طارئة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بشأن إيران".

وكان ترامب قال الأربعاء إن الولايات المتحدة الأمريكية "ستقف إلى جانب الإيرانيين في احتجاجاتهم في الوقت المناسب".

وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "كل الاحترام للشعب الإيراني، الذي خرج احتجاجا على الفساد في الدولة"، وفق تعبيره.

وكانت إيران ردت عبر عدد من المسؤولين على التصريحات الأمريكية، التي وقفت إلى جانب الاحتجاجات في الشارع الإيراني، والتي راح ضحيتها عدد من القتلى.

ورد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد الماضي، على تصريحات ترامب التي تعاطف فيها مع المحتجين الإيرانيين، قائلا إنه "لا يحق" لنظيره الأمريكي التعاطف مع الشعب الإيراني، وأضاف ان "هذا الرجل الذي يقف بكليته ضد الأمة الإيرانية، ولا يحق له أن يشفق على شعب إيران".