أعلن رسميا عن أول تحرّك
مصري بعد اندلاع موجة الاحتجاجات الشعبية على الغلاء وتردي المعيشة في
السودان.
وقالت الأنباء إن وزير خارجية مصر سامح شكري ومدير مخابراتها عباس كامل، سيصلان إلى الخرطوم الخميس.
لكن بيان الخارجية السودانية الذي صدر الأربعاء، لم يربط بين الزيارة والاحتجاجات، حيث قال إنها تأتي لحضور اجتماعات بين الجانبين، تقرر في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عقدها في هذا التوقيت بالخرطوم.
وأضاف البيان أن لقاءً سيجمع "شكري" بنظيره السوداني الدرديري محمد أحمد، وآخر لـ"كامل" مع نظيره السوداني صلاح عبد الله، تمهيدا لانعقاد اجتماع اللجنة الرباعية المشتركة (تضم المسؤولين الأربعة).
وتابع أن الاجتماع من المقرر أن يبحث تعزيز العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية ودولية محل الاهتمام المشترك.
ومنذ أكثر من أسبوع تشهد مدن سودانية مظاهرات شهدت مقتل 8 أشخاص حسب السلطات، فيما تقول المعارضة إن عدد القتلى تجاوز 22 شخصا.
وتعاني البلاد من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيهًا مقابل الدولار الواحد.
وإثر انفصال جنوب السودان عام 2011، فقدت الخرطوم ثلاثة أرباع مواردها النفطية، التي كانت تضخ في خزانتها نحو 80% من موارد النقد الأجنبي.