عربى21
السبت، 13 أغسطس 2022 / 15 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مسن يلقى مصرعه بجريمة مروعة في القاهرة بدافع السرقة
  • مقتل قيادي بارز في شبوة و"الرئاسي" يتعهد بتوحيد الجيش
  • تحقيق في اعتداءات جنسية بأكبر كنيسة بروتستانتية في أمريكا
  • رؤساء أمريكيون طالتهم تحقيقات الـFBI (إنفوغراف)
  • أنشيلوتي يكشف عن موعد اعتزاله التدريب
  • بدء مناورات سعودية أمريكية في "ينبع" على البحر الأحمر
  • أردوغان: "العدالة والتنمية" مصمم على الفوز بانتخابات 2023
  • برشلونة يعلن تمديد عقد نجمه الشاب غونزاليس
  • HSBC: تدهور بالموازنة والجنيه في خطر.. لا مناورة بيد مصر
  • معركة قانونية حول مخاطر مزعومة لدواء "زانتاك"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    تدمير الذاكرة الفلسطينية

    رشيد حسن
    # الإثنين، 31 ديسمبر 2018 04:00 ص بتوقيت غرينتش
    0
    تدمير الذاكرة الفلسطينية

    في دراسة متميزة بعنوان «المحو والإنشاء في المشروع الصهيوني»، نشرتها مجلة الدراسات الفلسطينية خريف 2013، تستعرض هنيدة غانم تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها ويرتكبها العدو الصهيوني  لتدمير الذاكرة الفلسطينية، واغتيال الزمن الفلسطيني.
     في محاولة يائسة، لتمرير الرواية الصهيونية القائمة على التزييف والتزوير والتضليل.
    ومن هنا،
    «فالقوات الصهيونية كانت تقوم عادة في حرب 1948، وبعد طرد السكان العرب من قراهم وبيوتهم، بهدم البيوت وتسويتها بالأرض، ثم محو أسماء القرى من على الخرائط ومن السجلات، وهكذا عمليا تم تدمير مئات القرى الفلسطينية تدميرا كاملا، وجرى تفريغ خمس مدن هي: صفد وبيسان وطبرية وبئر السبع والمجدل من سكانها العرب بشكل تام، وهو المصير الذي واجهته الأحياء الغنية في القدس مثل القطمون والبقعة والطالبية، حيث طرد سكانها، وحل محلهم مهاجرون يهود، كما أجلي السواد الأعظم من السكان الفلسطينيين من خمس مدن أخرى هي: يافا وحيفا وعكا والرملة واللد، ولم ينج من الدمار والترحيل إلا مدينة الناصرة، وذاك بأوامر من ابن غوريون، تهدف إلى تجنب إغضاب الفاتيكان والعالم المسيحي» ص110.
    ولم يكتف العدو الصهيوني بطرد السكان، وهدم القرى، بل قام أيضا بمحو أسمائها من السجلات الرسمية، واستبدالها في حال إقامة مستعمرات على أنقاضها، بأسماء عبرية وتوراتية، بينما كانت عملية الهدم تستهدف قطع الطريق أمام عودة اللاجئين، فإن عملية محو الأسماء من السجلات الرسمية والخرائط، ووضع أسماء عبرية ويهودية للمكان، كانت أداة لاستعمار الزمن بحيث يتم إبادة الزمن الفلسطيني من سيرة المكان بعد تدميره.
    وفي هذا يقول ابن غوريون مفسرا أو بالأحرى مبررا عملية شطب الأسماء العربية :
    «إننا مضطرون إلى إزالة الأسماء العربية، لأسباب تتعلق بالدولة، وتماما مثلما لا نعترف بحق الملكية السياسية للعرب في الأرض، لا نعترف أيضا بحقهم في الملكية الروحية وبأسمائهم» ص120.
    وتشير الباحثة إلى دراسة قام بها الجغرافي الفلسطيني، غازي فلاح لمواقع «418» قرية فلسطينية، تم تهجير سكانها خلال النكبة، حيث وجد أن أكثر من ثلثي هذه القرى قد تم محو أي أثر لها بالكامل، وكان من جملتها «80» قرية، قلبت أرضها وحرثت، بعد أن جرى تدميرها، ثم زرعت أشجارا، أو تم حفر برك لتربية ألأسماك فيها، وفي مقابل القرى التي دمرت، ويزيد عددها عن «400» قرية، فقد أقيم أكثر من ألف مستعمرة صهيونية حتى عام 2013، داخل الخط الإخضر. ص120
    وفي هذا يقول موشيه دايان وزير حرب العدو وأشهر جنرالاته :
    «لقد حلت القرى اليهودية مكان القرى العربية، وليس في استطاعتكم اليوم أن تعرفوا حتى أسماء تلك القرى العربية، وأنا لا ألومكم، قكتب الجغرافيا لم يعد لها وجود، بل القرى العربية ذاتها لم يعد لها وجود، لقد حلت «نهلال» محل «معلول» وحلت «جبعات» محل «جبع» وحلت «سريد» محل «خنفيس» وكفار يهوشواع» مكان «تل الشام» ص121
    لقد وقف الشعب الفلسطيني على أبعاد وأهداف الجريمة الصهيونية مبكرا، فحرص على الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية، وغرسها في الأجيال جيلا بعد جيل، باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات معركتة المصيريه مع العدو الصهيوني.
    ومن هنا،
    فأي طفل فلسطيني تلقاه، وفي أي مخيم من مخيمات الشتات الستين، وتسأله عن اسم قريته، فيجيب على الفور ودون تلكؤ: أنا من الطيرة، أو من المجدل، أو من شحمة، أو من المسمية، إلخ.
    كما حرص الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين في المخيمات وفي المنافي، على وضع خارطة لفلسطين في البيوت والمكاتب والمدارس، إلخ. تشمل أسماء المدن والقرى كافة، لتستقر في وعي أبنائه وأحفاده جيلا بعد جيل.
     فالكبار لم ينسوا، وها هم الصغار يحفظون الأمانة ويعدون العدة ليوم الثأر والعودة. وهو آتٍ لا محالة طال الزمن أم قصر.

     

    عن صحيفة الدستور الأردنية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • عملية جراحية عاجلة لسلمان رشدي.. والكشف عن هوية طاعنه

        عملية جراحية عاجلة لسلمان رشدي.. والكشف عن هوية طاعنه

        سياسة
      • نيويورك تايمز: تغييرات باللحظات الأخيرة في مونديال قطر

        نيويورك تايمز: تغييرات باللحظات الأخيرة في مونديال قطر

        صحافة
      • سلوى لورين تتحدث لـ"عربي21" حول أغانيها واعتناقها الإسلام

        سلوى لورين تتحدث لـ"عربي21" حول أغانيها واعتناقها الإسلام

        عالم الفن
      • "FBI" يضبط وثائق "سرية للغاية" خلال تفتيش منتجع ترامب

        "FBI" يضبط وثائق "سرية للغاية" خلال تفتيش منتجع ترامب

        سياسة
      • ماذا يعني ظهور مسلحي "ولاية سيناء" في محيط قناة السويس؟

        ماذا يعني ظهور مسلحي "ولاية سيناء" في محيط قناة السويس؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      شعب يرفض الهزيمة..!! شعب يرفض الهزيمة..!!

      مقالات

      شعب يرفض الهزيمة..!!

      رغم الانحياز الأمريكي والغربي وبالمطلق للإسرائيليين، وعلى مدى مئة عام.. فإنه فشل في كسر شوكة الشعب الفلسطيني، وفشل في ترويضه، وفشل في تدجينه.. وفشل في جره إلى مستنقع الإحباط واليأس..

      المزيد
      الغاز فلسطيني..!! الغاز فلسطيني..!!

      مقالات

      الغاز فلسطيني..!!

      في غمار معركة الوجود التي يخوضها الشعب الفلسطني منذ مائة عام ويزيد، تسربت بعض المفاهيم والمصطلحات والتعابير والمفردات إلى الخطاب الغربي والعربي، وأخيرا إلى «غوغل» وكل أدوات الميديا، التي تلقفتها دون تمحيص، أو بالأحرى في نطاق تبني الرواية الصهيونية الملفقة.. الكاذبة..

      المزيد
      العد التنازلي لنهاية إسرائيل.. !! العد التنازلي لنهاية إسرائيل.. !!

      مقالات

      العد التنازلي لنهاية إسرائيل.. !!

      في الذكرى 74 لنكبتنا ونكبة الأمة كلها.. نستطيع أن نؤكد حقيقة واحدة وهي: فشل المشروع الصهيوني، وبداية العد التنازلي لنهاية «دولة» العدو..

      المزيد
      هل نشهد انفجارا في رمضان؟؟ هل نشهد انفجارا في رمضان؟؟

      مقالات

      هل نشهد انفجارا في رمضان؟؟

      تشي الدلائل والمؤشرات كافة بأن انفجارا كبيرا ستشهده فلسطين المحتلة في رمضان المبارك، سيؤدي بالتأكيد إلى حرب مفتوحة على غرار حرب "سيف القدس".. عندما تدخلت الفصائل المسلحة كافة، لنجدة أهلنا المرابطين في القدس، ولنجدة المسجد الأقصى المبارك..

      المزيد
      الإرهاب صناعة صهيونية ..!! الإرهاب صناعة صهيونية ..!!

      مقالات

      الإرهاب صناعة صهيونية ..!!

      يقف المراقبون طويلا أمام ظاهرة التطرف والارهاب التي باتت تسيطر على الكيان الصهيوني ، وهم يحاولون سبر اغوار الانتخابات الاسرائيلية المرتقبة اواخر شهر اذار القادم ..

      المزيد
      المرحلة الأخطر المرحلة الأخطر

      مقالات

      المرحلة الأخطر

      يكاد يتفق معظم المحللين والمتابعين للشأن الإسرائيلي، على أن "نتنياهو" قد يشن حربا قذرة على قطاع غزة، كما أنه سيلجأ إلى تدمير قرية «الخان الأحمر»..

      المزيد
      توازن الرعب توازن الرعب

      مقالات

      توازن الرعب

      بدون مقدمات.. أجبرت المقاومة الفلسطينية الباسلة العدو الصهيوني على وقف العدوان الغاشم على غزة..

      المزيد
      أخطر الحروب أخطر الحروب

      مقالات

      أخطر الحروب

      ليس سرا أن الشعب الفلسطيني يواجه في هذه المرحلة من مراحل نضاله، أخطر الحروب، وأقذرها.. حربا تشنها أمريكا وإسرائيل..

      المزيد
      المزيـد