"الترويج لحملة تجارية"، أبرز 3 سيناريوهات محتملة طُرحت بمنصات التواصل وإعلاميا، لتفسير الغياب المفاجئ لـ"
محمد صلاح"، نجم نادي "ليفربول" الإنجليزي والمنتخب
المصري لكرة القدم، عن مواقع التواصل الاجتماعي.
والأربعاء، فوجئ محبو صلاح، بإغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "
تويتر"، و"إنستغرام"، و"فيسبوك"، حيث تظهر رسالة "عذرا هذه الصفحة غير موجودة" عند محاولة الدخول إلى هذه الحسابات التي يتابعها ملايين الأشخاص.
غياب جاء بعد ساعات من نشر صلاح، الثلاثاء، تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، باللغة الإنجليزية نصها: "قرار 2019: حان الوقت للتواصل الحقيقي"، ما فجّر "تسونامي" من التساؤلات حول سبب هذا الاختفاء المفاجئ من العالم الافتراضي، وطرح عددا من السيناريوهات الكامنة وراء ذلك.
أحمد شوبير، وهو نجم سابق بمنتخب مصر، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم المصري، أيد طرح "الحملة الدعائية".
وقال شوبير، الخميس، عبر حسابه الموثق بـ"تويتر": "حملة إعلانية جديدة وراء اختفاء حسابات محمد صلاح".
وفي الواقع، فإن هذا السيناريو طُرح، منذ الأربعاء، بكثافة عبر موقع "تويتر"، وبصياغات متشابهة، من قبل مغردين، وفق ما رصده مراسل الأناضول.
والتكهن ذاته، باستعداد صلاح لحملة دعائية، هو ما طرح في وسائل إعلام غربية، منها صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية عبر موقعها الإلكتروني.
وعلاوة على ما تقدم، طُرح أيضا اثنان من السيناريوهات المحتملة الأخرى لغياب صلاح، أولهما أنه قرار جدي للتفرغ أكثر لنجوميته حتى لا يشوش عليها أحد، والثاني خلاف مع اتحاد الكرة ببلاده.
غير أن السيناريو الثاني لاقى تشكيكا واسعا من قبل مغردين مقابل دعم أكبر حظي به الطرح الأول.
وحتى الساعة (14.49 ت.غ)، لم تصدر أي بيانات من الشركات التي تدير المنصات الثلاثة الأشهر بالعالم حول سبب اختفاء حسابات صلاح، كما لم يصدر الأخير أي بيان توضيحي في الأمر.