صحافة إسرائيلية

"يديعوت" تكشف تفاصيل رحلة "إسرائيلي" إلى السعودية

يديعوت قالت إن ليفشين أحد الإسرائيليين الأوائل الذين زاروا السعودية بعد أن فتحت الأجواء بشكل رسمي- تويتر
يديعوت قالت إن ليفشين أحد الإسرائيليين الأوائل الذين زاروا السعودية بعد أن فتحت الأجواء بشكل رسمي- تويتر

كشفت صحيفة إسرائيلية، تفاصيل رحلة مدون إسرائيلي وصل السعودية "بعد فتح أبوابها للسياح الإسرائيليين" مؤخرا، موضحة أنه تجوّل في السعودية من الجنوب حتى الشمال.


وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في مقالها الافتتاحي الذي كتبه مراسلها السياسي إيتمار آيخنر، أنه "رغم أن السماح بالطيران إلى السعودية حديث العهد، واعتبار أن الاستجمام في المملكة يبدو بالنسبة للكثير من الإسرائيليين على حدود الجنون، إلا أن المدون الإسرائيلي - الروسي أليكس ليفشين قفز لاغتنام الفرصة".


ونبهت إلى أن "ليفشين هو أحد الإسرائيليين الأوائل، إن لم يكن الأول، الذي زار السعودية بعد أن فتحت الأجواء بشكل رسمي".


وقال المدون الإسرائيلي: "السعوديون ودودون على نحو خاص، الرجال والنساء على حد سواء"، مضيفا بلغة التحذير: "لأن السعودية كانت مغلقة أمام الأجانب على مدى سنوات طويلة، فإنهم ليسوا معتادين كثيرا على السياح، وأخشى أن يصطدم السائح الإسرائيلي العادي بالمشاكل هنا".

 

اقرأ أيضا: هذه الأجواء العربية المسموحة أمام الرحلات الإسرائيلية (صور)

وذكرت أن "ليفشين دخل السعودية بجواز سفره الروسي، إلا أنه في معبر الحدود اكتشف أفراد الشرطة السعودية، أن لي لديه ختم خروج من قبرص، حيث جاء في رحلة الطيران، فأخرج لهم جواز السفر الإسرائيلي فابتسم أفراد الشرطة وقالوا له: هذه المرة ستتجول هنا كإسرائيلي إن شاء الله"، بحسب الصحيفة.


وزعم المدون الإسرائيلي الذي وصل السعودية، أن "السعوديين الذين التقاهم وعرفوا أنه من إسرائيل اهتموا بالأمر وفرحوا بالعلاقات بين الطرفين"، مضيفا: "الناس هنا حلمهم الوصول لإسرائيل كسياح".


وبينت "يديعوت"، أن "ليفشين خلال تواجده في السعودية، حرثها من الحدود اليمنية في الجنوب وحتى الأردن في الشمال، ومكث في مناطق جبلية مع غابات وطقس بارد، وفي الحدود مع اليمن التقى آلاف القرود البرية التي لا تخاف البشر، وتقترب منهم".


وعن المقصد المميز يروي ليفشين، أن "السعودية ضخمة ومختلفة، تشبه أمريكا أكثر بكثير مما تشبه الشرق الأوسط، ويوجد بها الكثير من الأوروبيين والأمريكيين الذين يحصلون على رواتب جنونية؛ تبدأ من 10 آلاف دولار شهريا".


ولفت إلى أن "السعودية دولة رخيصة جدا مقارنة بإسرائيل؛ الوقود يكلف شيكلين اثنين للتر (الدولار=3.5 شيكل)، الشاورما 10 شيكلات، التعرفة للسيارة العمومية شيكل للكيلومتر، بينما الفندق بمستوى متوسط يكلف تقريبا 30 دولار في الليلة".


ونوه إلى أن "السعودية لا تتميز بالمواصلات العامة، وصدمت لعدم وجود باصات أو قطارات إلى وسط العاصمة الرياض من مطارها الدولي، ولشدة الحظ، يعوض هذا بطيبة السعوديين واستعدادهم لتسفير السياح بالمجان"، بحسب قوله.

 

اقرأ أيضا: الرياض تنفي اجتماع ابن سلمان بنتنياهو وتؤكد ثبات مواقفها

وأشار ليفشين، إلى أن "الملك الجديد (ولي العهد محمد بن سلمان) يكافح في سبيل فتح الدولة للعالم، ومع ذلك في موضوع السياسة كل شيء يتعثر، فلا توجد مكاتب معلومات للسياح، ومقدمو الخدمات لا يتحدثون الإنجليزية بكفاءة، والتعامل مع المتاحف، الحدائق ومواقع الجذب معقد جدا،
ومن "القواعد الغربية" التي تحدث عنها المدون الإسرائيلي، هو "حظر تصوير المساجد"، مدعيا أنه "بسبب صورة بريئة في الرياض كدت اصطدم بالمشاكل".


وبينت "يديعوت"، أن "حب الاستطلاع ورط المدون الإسرائيلي في الماضي، حيث زار ليفشين بشكل غير قانوني المناطق المحتجزة في أذربيجان، وحكم بالسجن لثلاث سنوات في محكمة الجرائم الخطيرة في باكو، وبعد سبعة أشهر من السجن حصل على العفو وخرج من السجن".


وقال المدون: "السعودية هي الدولة الأخيرة في الشرق الأوسط التي أزورها، كل ما تبقى جرى في سنوات 2002 وحتى 2004، بما في ذلك العراق، سوريا، اليمن وليبيا".

التعليقات (1)
محمد قذيفه
الأربعاء، 19-02-2020 10:36 ص
لقد صاروا أحبابا لنا ودخلوا أوطاننا وشربوا من قهوتنا بعد زيارة مطابخنا وتغزلوا بحرماتنا ـــ الم يقل بأني تحدثت مع الرجال والنساء وأنهم اهل ود ــ واستهزؤوا بديننا وضحكوا في قرارة أنفسهم على طيبتنا وسذاجتنا وتخلفنا وبعد الاجهاز على فلسطين والاردن سيطالبون بمدنهم وأراضيهم وبساتنهم في مكة والمدينة التي أخرجهم منها رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأخذونها عنوة أما عن مصر فهي بيد حبيبهم وقد استطاع تدجين الشعب المصري فأصبح المصري يخدم السائح الاسرائيلي وتوصيات فوقية بارضائه ،وتستغني عن شمال أفريقيا لأنها لاى تحتاجه و هي تعلم أنه مستعص عنها لأن سكانه أصحاب حرب وتجربة وقد أخرجوا الحلف الاطلسي بالحديد والنار فهم لم يرثوا أوطانا لا يعرفون قيمتها التاريخية بل يفدون التاريخ بالأرواح والمهج بخلاف قادة المشرق الذين يتميزون بانعدام الحنكة والتجربة لأنهم اغرارا ولو لم يكونوا كذلك ماخربوا أمتهم ودينهم وتاريخهم ـــ من عنده قرابة مع الصهاينة فهو معذور هذا ان وجد ـــ وتصبح الولايات الاسرائيلية المتحدة ،أما عن الشعوب فقد سلمت رقبتها لجزار لا يرحم لما وضعت ثقتها في حاكم يفعل مايشاء فلا مجالس شعبية تلجمه هذا الجزار الله عزوجل أعطاه المن والسلوى وأعطاه العيون الجارية ولكونهم سيتعاركون من أجل الماء جعل لكل بطن عبنا خاصة به أنجاهم من الغرق ،ملكهم مصر بعد ان كانوا عبيدا لملكها ،أيها الخليجيون الأحرار هل تستطيعون فعل هذا لاسرائيل؟ ومع ذلك عصوا الله وخالفوا أوامره ونكثوا عهوده وقتلوا أنبياءه وافسدوا في أرضه انهم أهل مشاكسة ومراوغة وخيانه وعربدة كتلك الخنفوسة لو ضمختها بالورد والعطور لخرجت الى العفن والوسخ أكرمكم الله (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ) اذا كان لديكم استعدا لهذا ، ممكن ، أيها السذج اقرأوا تاريخ اليهود الطويل ،نحن هنا في الجزائر آويناهم حين نكل بهم الغير وجعلوا متاجر واصبحوا جزائريين نشتري منهم ونتعامل معهم بالعدل والرحمة فلما جاء الاستعمار الفرنسي انضموا وصارواضد الجزائر التي آوتهم وأطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف ،يحكى أنه في الحرب العالمية جيء ببعض اليهود لقتلهم فرفض المسلمون قتلهم فقال لهم القائد اذا لم تقتلوهم وضعتكم مكانهم ثم هم يقتلون رفض المسلمون التهديد وأصروا على رأيهم ،غضب القائدونادى على اليهود وجعلهم مكانهم ثم جاء باليهود وأعطاهم البنادق وقال لهم حينما اقول لكم أرم أرم وقال لهم هل انتم جاهزون للرمي قالوا نعم قال لهم ضعوا البنادق وتعالوا ثم نادى المسلمين هل رأيتم من رفضتم قتلهم وضحيتم من أجلهم يريدون قتلهم أنا أعرف اليهود اكثر منهم لا مبدأولا دين لهم