سياسة تركية

"الأناضول" ترد على جدل تمثال "كاترين" في لقاء بوتين وأردوغان

الأناضول: تمثال الإمبراطورة كاترينا موجود منذ سنوات طويلة في مكتب بوتين- جيتي
الأناضول: تمثال الإمبراطورة كاترينا موجود منذ سنوات طويلة في مكتب بوتين- جيتي

مغردون، معظمهم سعوديون وبعض منهم مصريون، أثاروا الكثير من الجدل على موقع تويتر متداولين صورة جمعت، الخميس، الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في مكتب الأول بقصر "الكرملين" في موسكو.

تظهر الصورة أعضاء الوفد المرافق للرئيس التركي وخلفهم تمثال للإمبراطورة الروسية كاترين الثانية، التي خاضت حربا طويلة مع العثمانيين، انتهت بإبرام معاهدة "كُچُك قينارجه" بين الدولة العُثمانية والإمبراطورية الروسية في سنة 1774م، وهي المعاهدة التي وضعت حدا للحرب بين الدولتين، وضُمَّت القرم بِمُوجبها إلى روسيا.

ادعى المغردون، أن الجهات الروسية المعنية تعمدت وضع هذا التمثال كنوع من "الإهانة" لتركيا، وأن "هذا التمثال لم يكن موجودا في مكتب الرئيس الروسي من قبل".

في الحقيقة، إن التمثال موجود بالفعل منذ سنوات طويلة في مكتب بوتين، وسبق أن استقبل الرئيس الروسي في مكتبه على مدار السنوات الماضية الكثير من قادة العالم والوفود الرسمية وغير الرسمية بوجود هذا التمثال.

كما يمكن العثور عبر تصفح الإنترنت على صور عدة تظهر استقبال بوتين لزعماء وقادة من مختلف دول العالم، مثل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و"جون كيري" و"أنجيلا ميركل" و"بشار الأسد" وغيرهم ممن تطول بهم القائمة.

 

 

3
التعليقات (3)
Pkk
الأحد، 08-03-2020 10:44 م
بس الوفد التركي تلقى إهانة وهي أن جميع من كان مع أردوغان كانوا واقفين بينما الوفود الأخرى التي استقبلهم بوتين كانوا يجلسون على الكراسي
مصري جدا
السبت، 07-03-2020 10:22 ص
أنظمة الحكم العربي وفرق الموالاة من الإعلاميين والسياسيين وبعض قطاعات من الشعب ،، خارج المعادلة ولم يبقى لها الا كيد النساء ،،دعوهم هؤلاء المساكين ،
حسن
السبت، 07-03-2020 07:06 ص
أصلا لا مجال للمقارنة بين اردوغان وطغاة الخليج.فكمن يقارن الضفدعة مع الأسد . طغاة الخليج العالم كله يمسح بهم التراب ويقمعهم وتجدهم خانعين رؤوسهم لاسيادهم .اردوغان خدم بلاده وحولها من وضع إلى وضح احسن بكثير . تركيا تصنع ما تستهلك وتنتج غداءها ودواءها وتصدر ملايير الدولارات .اما طغاة الخليج لا يصنعون حتى اوراق المراحيض . والله العظيم اشمئز ويصيبني الغثيان من الذين يدافعون عن طغاة الخليج وطاغية مصر وطاغية سوريا . المرجو النشر.