كورونا في 24 ساعة.. تجارب سريرية وإجراءات استثنائية (ملخص)

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد عالميا، الخميس، المليونين و94 ألفا، توفي منهم أكثر من 135 ألفا، فيما تعافى نحو 521 ألفا.

ولا تزال الولايات المتحدة في صدارة دول العالم من حيث الإصابات والوفيات، تتبعها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

ويعد العزل ورصد الإصابات بالمرض، الظاهرة منها والخفية، أهم الوسائل المتبعة عالميا لاحتواء انتشار الفيروس، وقد تميزت بعض الدول في إجراء الفحوص على نطاق واسع.

ورصدت "عربي21" تصدر آيسلندا دول العالم من حيث الفحوص نسبة إلى عدد السكان، بواقع 10.2 بالمئة. فقد أجرت 37 ألفا و386 اختبارا، وتأكدت إصابة 1727 شخصا، تعافى 1077 منهم، فيما توفي ثمانية.

وعلى صعيد التخفيف من القيود، قالت الحكومة السويسرية اليوم الخميس إنها ستبدأ تدريجيا اعتبارا من 27 نيسان / أبريل في تخفيف القيود الجذرية التي فرضتها الشهر الماضي لمواجهة فيروس كورونا.

وأوضحت أنها ستتيح للمستشفيات العمل في كل القطاعات.

وستشمل المرحلة الثالثة فتح المدارس الثانوية والمهنية والجامعات اعتبارا من الثامن من حزيران/ يونيو.

كورونا حول العالم.. تقدم في إجراء الفحوص وتخفيف الإغلاقات

إجراءات استثنائية عربيا

ولم تتوقف جائحة كورونا عن الانتشار في الدول العربية، مسجلة مزيدا من الوفيات والإصابات، وهو ما اضطر السلطات في البلاد العربية إلى اتخاذ إجراءات استثنائية، لم تشهدها من قبل، حيث عمد بعضها إلى فرض حظر للتجول، أملا في وقف تدهور الحالة الصحية بفعل الفيروس المستجد.

وفي هذا السياق فرضت حكومة الوفاق الليبية، حظرا كاملا للتجول في طرابلس ومناطق سيطرتها، بعد اكتشاف حالات جديدة في البلاد، في حين قرر السودان تعليق صلوات الجمعة والجماعة بالمساجد، والقداسات بالكنائس في ولاية الخرطوم لمدة 3 أسابيع.

كورونا يواصل انتشاره عربيا.. وطرابلس تعلن حظرا للتجول (شاهد)

تحويلات المصريين ترتفع

ارتفعت تحويلات المصريين في الخارج خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبرابر الماضيين، رغم تفشي وباء كورونا.

وقال البنك المركزي المصري، الخميس، إن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت 33.6 بالمئة على أساس سنوي في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من العام الجاري بقيمة 1.3 مليار دولار لتبلغ نحو 5.2 مليارات دولار مقابل 3.9 مليارات دولار تقريبا خلال نفس الفترة من 2019.

ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج رغم تفشي وباء كورونا

تجارب سريرية ومخاطر تمويل

أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أن ثلاثة لقاحات ضد كورونا دخلت مرحلة التجارب السريرية، في وقت تواجه فيه خطورة وقف تمويلها لا سيما من أمريكا.

ورد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف تمويل الصحة العالمية.

وعبر عن أسفه لقرار الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أنه كان "سخيفا"، مضيفا أن المنظمة ستدرس تأثير القرار الأمريكي وسبل تعويضه.

وسبق أن أعلن ترامب تعليق مساهمة الولايات المتحدة في منظمة الصحة بسبب "سوء إدارتها" للوباء، مضيفا أن بلاده "تساهم في المنظمة بمستوى 400 إلى 500 مليون دولار سنويا مقابل 40 مليونا للصين أو حتى أقل"، وفق قوله.

الصحة العالمية: تجارب سريرية لـ3 لقاحات.. وترد على ترامب

المرأة التي شخصت كورونا

شخص فيروس كورونا لأول مرة عام 1964، في بريطانيا، في حين كان أول من تمكن من ذلك امرأة، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ونشرت أن ابنة سائق حافلة أسكتلندي، كانت من اكتشف أول أنواع فيروس "كورونا" التي أصابت الإنسان.

ومن المثير في قصتها، أنها كانت قد تركت المدرسة في عمر السادسة عشرة، وأصبحت لاحقا رائدة في مجال تصوير الفيروس.

والمرأة هي جون ألميدا (June Almeida)، التي باتت قصتها محط أنظار الجميع، مع تفشي كورونا المستجد.

هذه قصة المرأة التي شخصت أول أنواع فيروس "كورونا"

طلاق كورونا الياباني

تعرض شركة يابانية شققها الفارغة للأزواج الذين يعانون من المشكلات جراء التوتر الناجم عن تدابير الإغلاق بسبب فيروس كورونا، كوسيلة للافتراق وحصول كل طرف على بعض الوقت بمفرده.

وقالت شركة "كاسوكو" ومقرها في طوكيو: "نرجو من الزبائن التشاور معنا قبل التفكير في طلاق فيروس كورونا".

وهي تقدم وحدات مفروشة بالكامل على أنها "ملاذات موقتة" للأشخاص للهروب من العائلة، سواء للعمل أو لمجرد الحصول على بعض السلام والهدوء.

الفصل بين المتزوجين في اليابان أحد الحلول لتجنب الطلاق

فرصة للتسلية

وفي ظل الحظر المفروض في العديد من الدول، نشرت "عربي21" عددا من المواد التفاعلية المفيدة والمسلية بنفس الوقت، إلى جانب عدد من النصائح الطبية التي تساعدك على البقاء بصحة جيدة لحين انتهاء الأزمة.

في ذكرى سقوط بغداد.. اختبر معلوماتك عن صدام حسين (اختبار)