هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت نتائج استطلاع
أن ثلثي الأمريكيين، يعتقدون بأن فيروس كورونا، من "المحتمل جدا"، أن
يعطل القدرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في شهر تشرين
الثاني/نوفمبر المقبل.
وأفاد مركز بيو للأبحاث، بأن 80 بالمئة من الديمقراطيين يؤيدون ذلك، في مقابل
50 بالمئة فقط من الجمهوريين.
لكن غالبية الذين
شملهم الاستطلاع من قبل مركز بيو للأبحاث واثقون من أن الانتخابات ستجرى بنزاهة
ودقة.
وبلغت نسبة من يعتقدون بتأثير كورونا على
الانتخابات، 67 بالمئة من المستطلعة آراؤهم.
وقال 63 بالمئة إن
جميع المواطنين الذين يريدون التصويت سيكونون قادرين على القيام بذلك، وذكر مركز
بيو أنّ 70 بالمئة قالوا إنّهم يؤيدون السماح لأي ناخب بالتصويت عبر البريد إذا
أراد ذلك، بينما قال 52 بالمئة إنّهم يفضلون إجراء جميع الانتخابات عن طريق
البريد.
وكان الرئيس الأمريكي، نفى نيته تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم تفشي فيروس كورونا.
وأكد ترامب، أنه لم يفكر أبدا بتأجيل انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
جاء ذلك في معرض رد ترامب على اتهام وجهه إليه خصمه جو بايدن، قائلاً خلال مؤتمر صحفي بحديقة الورود في البيت الأبيض: "لم أفكر أبدا بتغيير موعد الانتخابات.. لمَ قد أفعل ذلك؟".
وأضاف "أنا أتطلع إلى هذه الانتخابات".
لا يمكن للرئيس بموجب
القانون تغيير موعد الانتخابات بمفرده.
وقال بايدن خلال حملة
لجمع التبرعات عبر الإنترنت: "تذكروا كلماتي، أعتقد أنه سيحاول
إبطال الانتخابات بطريقة ما، والتوصل إلى أساس منطقي لماذا لا يمكن إجراؤها".