توقعت شركة
هواوي الصينية للتكنولوجيا، تأثر أعمالها، بسبب قيام الولايات
المتحدة بتقييد مبيعات
الرقائق الإلكترونية، للشركة.
وهذا الرد هو الأول رسميا للشركة، بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، إجراءات جديدة، لوقف إمدادات الرقائق لعملاق التكنولوجيا الصيني.
والقواعد الجديدة التي أصدرتها وزارة التجارة الأمريكية توسع سلطات
الولايات المتحدة لتشمل طلب تراخيص لمبيعات أشباه الموصلات المصنعة في الخارج
بتكنولوجيا أمريكية لهواوي، بما يزيد على نحو كبير من نطاق قدرتها على وقف
الصادرات لثاني أكبر شركة لصناعة الهواتف الذكية في العالم.
وقال الرئيس المناوب للشركة جو بينغ في قمة المحللين السنوية لهواوي، إن
الشركة ملتزمة بالامتثال للقواعد الأمريكية، وزادت بشكل كبير من الأبحاث والتطوير
والمخزون، للاستجابة للضغوط الأمريكية.
وكان وزير
الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال في بيان له، الجمعة: "سنواصل فرض قيود على
معظم الصادرات الأمريكية لهواوي وفروعها المدرجة على القائمة السوداء".
ولفت الوزير
بومبيو إلى أن ذلك يأتي "بسبب أنشطتها التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
والاستقرار الدولي".
وقالت واشنطن،
إن تلك القيود تهدف إلى منع الشركة الصينية من انتهاك نظام الرقابة على الصادرات
الأمريكية، متهمة "هواوي" باستغلال التكنولوجيا الأمريكية وتهديد الأمن
القومي للولايات المتحدة.
وتتهم "هواوي"
بالتعاون مع الجيش والاستخبارات الصينية، وتسعى لمنع مختلف الدول من استخدام معدات
"هواوي" في أثناء الانتقال إلى النظام 5G للاتصال الخلوي.