هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجهت جماعة الحوثي اتهامات للمنظمات الأممية العاملة باليمن بأنها "تستغل الوضع
الإنساني الكارثي من أجل جني الأموال".
جاء
ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الصحة بالحكومة التابعة للحوثيين بصنعاء يوسف الحاضري،
بثته قناة "المسيرة" الفضائية الناطقة باسم الجماعة، مساء الجمعة.
وقال
الحاضري، إنه "تم إجراء فحوصات كورونا على عينات حيوانية (من حيوانات) بالمحاليل
التي قدمتها الأمم المتحدة إلى اليمن وأظهرت نتائج إيجابية ما أثار ريبة الجهات المختصة
(في إشارة إلى أن المحاليل المقدمة فاسدة)".
وأشار
إلى أن تعامل المنظمات الأممية في اليمن لم يرتق إلى مستوى الأزمة التي يعانيها القطاع
الصحي في البلاد.
وأضاف
أن "المنظمات الأممية تعمل على توصيف الوضع الإنساني بالكارثي في اليمن لتجني
الأموال".
اقرأ أيضا: مجلة: مخاوف من وفاة 40 ألف يمني بكورونا وإصابة نصف السكان
واتهم
المسؤول الحوثي هذه المنظمات التي لم يسمها بأنها "لا تقوم بمسؤولياتها على أرض
الواقع".
ولم
يصدر تعليق أممي فوري حول الأمر، لكن الأمم المتحدة سبق أن شددت على حرصها من أجل العمل
على تخفيف مأساة الوضع الإنساني باليمن، وأنها تعمل دون كلل من أجل ذلك.
وتسلم
اليمن، الجمعة، 31 طنا من المساعدات الطبية والعلاجية، مقدمة من منظمة الصحة العالمية،
وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمواجهة كورونا.
وحتى صباح السبت، أصاب كورونا 283 شخصا في اليمن، بينها 65 وفاة و11 تعافيا، وفق إعلان الحكومة
المعترف بها دوليا.
ولا
تشمل الحصيلة الإصابات المسجلة في مناطق الحوثيين؛ حيث كانوا أعلنوا حتى 18 من مايو/أيار،
تسجيل 4 إصابات بكورونا، بينها وفاة، دون تقديم أرقام أخرى منذ ذلك التاريخ، وسط اتهامات
رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم على العدد الحقيقي للضحايا.
فيما
تتوالى التحذيرات الأمنية من كارثة صحية جراء الوباء في اليمن، وتوقعات بأن عدد ضحايا
المرض أكبر بكثير من الأرقام المعلنة.