حول العالم

رحلات "إلى اللامكان" بسبب كورونا.. تفاصيل

أطفال شاركوا في دورات تدريبية كمضيفين في طائرات "تشاينا إيرلاينز"- أ ف ب
أطفال شاركوا في دورات تدريبية كمضيفين في طائرات "تشاينا إيرلاينز"- أ ف ب

في مواجهة انخفاض الحركة الجوية بسبب فيروس كورونا المستجد، تقدم شركات رحلات جوية ذات مناظر بانورامية، وتوفر تدريبا لمضيفي طيران للأطفال، وحتى "رحلات جوية إلى اللامكان".

 

في الأسابيع الأخيرة، عرض مطارا سونغشان وتاويوان "رحلات إلى أي مكان"، بحيث يمر المسافرون بعملية الصعود إلى الطائرة، ثم يستقلون طائرة لا تقلع.

 

وتعلم 50 طفلا أمس السبت، في مقر شركة الخطوط الجوية "تشاينا إيرلاينز" في تايوان، طريقة خدمة الركاب في مقصورة تدريب وهمية.

 

اقرأ أيضا: "طيران الإمارات" تستغني عن 9 آلاف وظيفة بسبب كورونا

تشنغ يو-وي الذي يعمل في مجال الموضة، ويستمتع بالسفر إلى الخارج، جاء مع زوجته وابنته البالغة من العمر ستة أعوام "لإيقاظ هذا الشعور القديم بالسفر". ويقول: "ربما لأننا شعرنا بالملل لفترة طويلة جدا" لذلك فإننا نخوض هذه التجربة.

 

وفي وقت لاحق من اليوم، صعد الأولاد إلى الطائرة بزيهم الرسمي الجديد في رحلة لمدة ساعتين فوق الجزيرة وجبالها.

 

ومثل العديد من شركات الطيران، اضطرت "تشاينا إيرلاينز" ومنافستها الرئيسة "إيفا إير"، للتخلي عن الكثير من أساطيلها بسبب الانهيار في الحركة الجوية أثناء الجائحة. ولم يتبق لديهما الآن سوى سوق داخلية صغيرة تعتمدان عليها.

 

ومرت الرحلة التي استغرقت ساعتين عبر المجال الجوي الياباني.

 

ومن المقرر زيادة عدد الرحلات الجوية في الأسابيع المقبلة، إذ تم بيع التذاكر بسرعة، وفقا لـ"إيفا إير" و"تشاينا إيرلاينز".

 

اقرأ أيضا: شركة طيران تنوي منع المضيفات من ارتداء أقنعة الوجه لهذا السبب

 

ويمكن تفسير حماسة التايوانيين أيضا من خلال حقيقة أن نسبة خطر الإصابة بوباء "كوفيد-19" في رحلة تايوانية منخفضة.

 

وغالبا ما يستشهد بالجزيرة كمثال على تعاملها مع الوباء الذي أصاب أقل من 500 شخص، وأودى بحياة سبعة، رغم قربها جغرافيا واقتصاديا من الصين.

 

فقد تعلمت تايوان من وباء "سارس" في عام 2003، وأنشأت نظاما متطورا لتتبع المرضى،كما أنها أغلقت حدودها منذ بداية تفشي فيروس كورونا.

التعليقات (0)