سياسة عربية

توقيع اتفاق افتتاح السفارات بين البحرين والاحتلال الأحد

وقعت البحرين والإمارات على اتفاق تطبيع علاقات مع الاحتلال برعاية أمريكية- جيتي
وقعت البحرين والإمارات على اتفاق تطبيع علاقات مع الاحتلال برعاية أمريكية- جيتي

قالت هيئة البث الإسرائيلي، إن البحرين ستوقع مع الاحتلال، الأحد، اتفاق فتح سفارتين، وإقامة علاقات دبلوماسية، في  اجتماع سيرأسه وزير الخزانة الأمريكي، ستيفين منوتشين، نقلا عن موظفين إسرائيليين وأمريكيين كبار.

وقالت إن مراسم التوقيع ستكون مساء الأحد، فيما طلبت البحرين عدم توقيع معاهدة "سلام شامل" في هذه المرحلة، بسبب الانتقادات الواسعة التي طالت اتفاق التطبيع، بحسب موقع "واللا" الإخباري.

وأعلنت وزارة الخزانة بالولايات المتحدة الجمعة، أن منوتشين سيرأس وفدا أمريكيا يبدأ السبت زيارة إلى إسرائيل والإمارات والبحرين.

 

اقرأ أيضا: مسؤول إماراتي: التطبيع له فوائد وتأخر كثيرا

وبحسب بيان الوزارة الأمريكية، فإن الزيارة ستستمر في الفترة بين 17 و20 تشرين الأول/ أكتوبر.

وتأتي الزيارة بعد شهر من توقيع الإمارات والبحرين على اتفاقين لإقامة علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي، ليصبحا أول بلدين عربيين يتخذان هذه الخطوة منذ 25 عاما.

وتتزامن الزيارة مع مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة، وسط تنديد دولي.

وطالبت خمس دول أوروبية، الجمعة، الاحتلال، بالتوقف الفوري عن خطط الاستيطان الجديدة في الضفة الغربية.

التعليقات (1)
نزار قباني
السبت، 17-10-2020 02:20 م
إلى أمير النفط ومشتقاته . متى تفهمْ ؟ متى تفهم؟ أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ متى تفهمْ ؟ بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ متى تفهمْ ؟ متى يا أيها المُتخمْ ؟ متى تفهمْ ؟ بأنّي لستُ مَن تهتمّْ بناركَ أو بجنَّاتكْ وأن كرامتي أكرمْ.. منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ متى تفهمْ ؟ تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتك فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ كأنَّ جميعَ من صُلبوا.. على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا.. وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ تغوصُ القدسُ في دمها.. وأنتَ صريعُ شهواتكْ تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ متى تفهمْ ؟ متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ؟