هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن تواصل جهات رسمية إماراتية، مع سماسرة عقارات في إسرائيل، لإيجاد عقارات فخمة في تل أبيب.
والهدف من هذه العقارات، استخدامها كسفارة لأبو ظبي في تل أبيب، إضافة إلى منزل للسفير القادم.
وذكرت قناة "12" العبرية (خاصة)، أن "السماسرة يبحثون في مناطق محيطة بمدينة تل أبيب، من أجل مقر السفارة، وخاصة في منطقة هرتسيليا (شمال)، التي تعتبر من أكثر المناطق رقيّا، ويوجد فيها العديد من البعثات الدبلوماسية".
ومن المناطق المقترحة أيضا، وفق القناة، منطقة "سفيون"، القريبة من مطار "بن غوريون"، بمدينة تل أبيب.
ونقلت القناة عن سماسرة العقارات، قولهم؛ إن "الإماراتيين يريدون استئجار أو شراء العقار، وليس شراء قطعة أرض، والبناء عليها".
ولم تحدد القناة موعدا لافتتاح السفارة، فيما لم تصدر الإمارات أي بيان أو تعليق على الفور، بشأن ما تداوله الإعلام العبري.
وفي 20 تشرين أول/أكتوبر الماضي، قدمت الإمارات طلبا رسميا لوزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، لفتح سفارة لأبوظبي في تل أبيب.
والثلاثاء، وجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلين، دعوة إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لزيارة تل أبيب.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين، منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، في البيت الأبيض، اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، في خطوة أثارت استنكارا شديدا من قبل الفلسطينيين، فصائل وسلطة، حيث توافقوا على اعتباره "طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية".
اقرأ أيضا: لماذا تتشدد السلطة بمصالحة حماس وتتساهل مع الاحتلال؟