سياسة عربية

بعد تعيينه وزيرا لخارجية الأسد.. معارضة سورية تخدع المقداد

المقداد سبق أن وقع بخدعة مشابهة مع المعارضة بيرقدار- جيتي
المقداد سبق أن وقع بخدعة مشابهة مع المعارضة بيرقدار- جيتي

قامت معارضة سورية مشهورة، بخداع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، بعد ساعات قليلة من تعيينه بمنصبه خلفا لوليد المعلم الذي توفي قبل أيام.

 

وقامت المعارضة ميسون بيرقدار، باتصال هاتفي مع المقداد وأوهمته فعلا بأنها من "مكتب العلاقات العامة الروسي".


وظهرت بيرقدار في تسجيل مصور عبر قناتها في "يوتيوب"، تتحدث مع المقداد، وتهنئه باستلامه المنصب الجديد، مدعية أنها مترجمة روسية لدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

 

اقرأ أيضا: المقداد دبلوماسي المؤامرة.. "ظل المعلم" يشغل مكانه (بروفايل)
 

وكانت الصدمة أن المقداد صدق بالفعل الخدعة، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي تقوم هي بخداعه.

 

وقالت: "للمرة الثانية أخدعك يا فيصل المقداد، وأنا ميسون بيرقدار".

 

 

واصطنعت بيرقدار اللهجة الروسية عند التحدث باللغة العربية، وقالت إنها من روسيا، ودعته إلى الحديث مع لافروف، مدعية أن الأخير مشغول بمكالمة مع بوتين.

 

وسألته: "هل لكم طلبات تريدونها"، ليرد بالقول: "نعم سنتابع دائما معكم"، لتكشف خدعتها قائلة: "الله لا يرحمك طول ما أنت مع بشار الأسد، أنا بيرقدار وأخدعك للمرة الثانية".

 

وقالت ساخرة في نهاية المكالمة: "كان معكم الوزير الجديد الذي عينه بشار الأسد، وأنا أول وحدة أبارك له". 

 

وأضافت لجمهورها: "شفتوه قديش ذليل لما بتحكي معه مترجمة روسية، كم أنت غبي أيها المقداد".

 

وكانت بيرقدار خدعت المقداد أول مرة، حين كان يعمل سكرتيرا للأسد، وادعت أنها ابنته "شام" في 2017.

 

اقرأ أيضا: فيصل المقداد وزيرا لخارجية النظام السوري خلفا للمعلم
 

يشار إلى أن الأسد أصدر مرسوما أمس الأحد، بتعيين المقداد وزيرا لخارجية نظامه.

التعليقات (10)
محمد الجنَّان.. أبو هيثم
الخميس، 26-11-2020 12:42 م
فإن سئل سائل: هل النَّاس تنخدع؟؟ الجواب نعم.. كلنا ينخدع ولكن: هل الذي يخدعنا بطل لأنه نجح في خِدعنا؟؟ لا.. وبكل تأكيد لا، فهو ليس بطلًا ولا يمت للبطولة بصلة!! وإنما هو خسيس وخبيث وجبان ولا شك بهذا. فالحقّ وأصحابه لا يحتاجون إلى خِداع النَّاس والتّمويه عليهم ليقبلوا بالحق.. فأي واحدًا منّا حين يأتيه اتصال من جهةٍ ما، فمن الطبيعي أن نتعامل مع الاتصال بلباقةٍ ولطافةٍ وأدبٍ.. خصوصًا إذا كان المُتصل يُمثل جهة مرموقة!! وتصرفنا هذا لا يكون مُستغربًا بالمرة.. بل هو من أصول الّلياقة والّلباقة بالحديث مع النَّاس وحُسن التّعاطي معهم. فمن خدع النَّاس وانتحل شخصية غير حقيقته ليخدعهم فهو الغبي، والضّعيف، وهو الخسيس والجبان.. فليس من المهارة والفطانة ولا من القوة خِداع النَّاس، بل خِداعهم فعل خساسة وضعف، وأما القوة فهي بأن تواجه خصمك بقوتك بما تملك من الحق وليس بالاحتيال والكذب والدّجل، والخداع!!
ابو سداد الخفاجي
الثلاثاء، 24-11-2020 07:58 م
مبادرة بيرقدار واتصالها مع السيد المقداد كانت ( سخيفه) .
ادهم الجيوش
الثلاثاء، 24-11-2020 08:48 ص
هذا اسلوب رخيص وتافه للمعارضة.المعارضة تكون بنقد بناء ويبنى على ادلة وبراهين وليس على مكالمة هاتفية من افلام ومسلسلات دريد لحام يا ميسون بيرقدار ارفعي مستواك ما بكفينا الله بلانا بالاعتلاف المعارض
Adam
الثلاثاء، 24-11-2020 07:38 ص
اي مستوى للإ نحطاط انتم.... تلعب وتسرح وتخدع وزير بألاعيب كالاطفال و المراهقين كيف لشعب ان يثق بهكذا معارضة... ماهذا الإنجاز العظيم... بالمسخرة على بعضنا البعض.. تافهة
ربا الاحمد
الثلاثاء، 24-11-2020 06:55 ص
شو هل الانجاز تبع ميسون التافهة مريضة عقليا