صحافة تركية

صحيفة: أصابع يونانية وفرنسية خلف الهجوم على السفينة التركية

 السفن الحربية التابعة للبحرية التركية قبالة سواحل ليبيا بدت على أهبة الاستعداد- جيتي
السفن الحربية التابعة للبحرية التركية قبالة سواحل ليبيا بدت على أهبة الاستعداد- جيتي

ذكرت صحيفة تركية، أنه لدى أنقرة تقديرات بأن أصابع اليونان وفرنسا تقف خلف الهجوم على السفينة التركية في شرق المتوسط، لافتة إلى أن السلطات بدأت إجراءاتها القانونية للحصول على التعويضات اللازمة بالخصوص.

 

وذكرت صحيفة "حرييت" في تقرير ترجمته "عربي21"، بأنه وفقا للمعلومات التي حصلت عليها، فإن وزارة الخارجية التركية والجهات ذات الصلة قد بدأت العمل على المطالبة بالتعويض.

 

وأضافت أن التعويضات التي ستطالب بها تركيا، ستستهدف الاتحاد الأوروبي كونه المسؤول عن عملية "إيريني"، وإيطاليا التي تعد المسؤول الرئيس عن العملية الأوروبية، وألمانيا التي نفذت فرقاطتها المداهمة.

 

وكانت الخارجية التركية قد استدعت سفراء الاتحاد الأوروبي وإيطاليا والقائم بأعمال السفارة الألمانية، وسلمتهم مذكرة احتجاج على اقتحام السفينة، وأكدت لهم حق تركيا بمطالبة تعويضات.

 

ونقلت الصحيفة عن ماهر أونال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية قوله، بأن تركيا ستبدأ إجراءاتها اللازمة بشأن التعويضات، مشددا على أن الهجوم على سفينة تجارية تركية متجهة إلى ليبيا غير مقبول وقرصنة.

 

اقرأ أيضا: هل كان الهجوم على السفينة التركية شرق المتوسط متعمدا؟
 

ونقلت عن مصدر مسؤول، أنه لا يحق لأحد مداهمة سفينة أي دولة دون أخذ إذن بذلك، والتفتيش يتطلب تقارير مؤكدة بوجود عمليات تهريب مخدرات أو أسلحة وبأدلة، وما حدث يضر بسمعة السفينة التركية وطاقمها، والمطالبة بتعويضات رادعة حق لهم.

 

وكشفت الصحيفة، أن قائد مركز عمليات إيريني كان إيطاليا، ونائبه فرنسيا، وقائد القوات المهاجمة يونانيا، ولم يتحقق التواصل والتنسيق المطلوب بينهم.

 

ولفتت إلى أن القائد اليوناني أجبر الفرقاطة الألمانية بالقرب من منطقة السفينة التركية على عملية المداهمة ببلاغ لا يستند إلى معلومات دقيقة.

 

وذكرت أن بصمات يونانية وفرنسية تقف خلف الإصرار على الهجوم على السفينة التركية.

 

وتابعت بأن الجنود الذين هبطوا على السفينة التركية عبر الهيلوكبتر، قاموا بحملة تفتيش داخلها بتهديد السلاح لمدة 16 ساعة.

 

وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أن فرقاطة "هامبورغ" الألمانية استجوبت عبر اللاسلكي السفينة التركية، بينما كانت في عرض البحر الساعة 12:30 يوم 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

 

وتابع: "بعد ذلك، طلب مركز عمليات إيريني الإذن لتفتيش السفينة. إبلاغ مركز العملية عن عدم منح تركيا الإذن للتفتيش تم الساعة 17:44، ورغم عدم موافقة دولة العلم (تركيا) وقبطان السفينة، فإن فرق البحث المسلحة التابعة للفرقاطة الألمانية صعدت إلى السفينة التركية بالقوة بعد هبوطها بالمروحية الساعة 18:00، وأجرت تفتيشا موسعا وغادرت السفينة عبر مروحية الساعة 09:30 من يوم 23 تشرين الثاني/ نوفمبر".

 

اقرأ أيضا: عملية إنزال ألمانية على سفينة تركية بالمتوسط.. وأنقرة تعلق
 

من جهتها قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن تركيا تنتظر اعتذارا رسميا من الاتحاد الأوروبي.

 

وأضافت الصحيفة، أن مبدأ المعاملة بالمثل مطروح كبطاقة قابلة للتطبيق وفق ما يقتضيه القانون الدولي، تجاه السفن اليونانية التجارية العاملة في شرق المتوسط.

 

وتابعت بأن السفن الحربية التابعة للبحرية التركية قبالة سواحل ليبيا بدت على أهبة الاستعداد، وذلك للرد على أي مضايقات واستفزازات جديدة محتملة بعد الحادثة.

التعليقات (3)
محمد
الخميس، 26-11-2020 03:33 م
القوة التي داهمت السفينه ضممن القوه في تتولى المراقبة والتفتيش للسفن التي تذهب إلى ليبيا والتي تحمل الاسلحة والمىرتزقة وتركيا معروفه بتهريبها المتعجرف لشيطنة عصاباتها في ليبيا وعلى الدول الاوروبيه التشدد في هذا الجانب وتفتيش كل السفن المتجهة الى ليببا وان كان جاء متاخرا
مواطن عربي بسيط
الأربعاء، 25-11-2020 06:00 م
جرت العادة أن تقوم بعض الدول باستغلال الوقت قبيل الانتخابات الأمريكية و أثناءها و خلال الفترة الانتقالية و حتى استلام الرئيس المنتخب مع طاقمه . فرنسا ، كانت حالياً ، من ضمن تلك الدول ، لعل و عسى أن تحقق إنجازاً في فترة (غاب القط ، إلعب يا فار ) . طبعاً لكون الدولة العميقة التي أتت بماكرون و مخابراته تمتلك كمية هائلة من الحقد ضد المسلمين فقد قامت بالتركيز على أمور تؤذي بها الأتراك ، و تحركت بنزق و اندفاع متهور في إفريقيا ( مالي و ايثيوبيا مثلاً) ، توريط أرمينيا بالهجوم على أذربيجان ، نشاط محموم في البحر المتوسط ، و أشياء أخرى . لكن سبحان الله يا مؤمن ، جميع حركاتها باءت بالفشل حتى الآن ، و نرجو الله أن يحمينا و يحمي البشر من ماكرون و أمثاله من المفسدين الذين يريدون إشعال الحروب و المواجهات بين الناس . ينبغي أن يكون هنالك رد عالمي على كل محاولات التحريض لأن هذا فيه تهديد حقيقي للسلم العالمي . توجد أصوات خافتة حالياً ، و لكن المطلوب أن تعلو أكثر ضد تجار الحروب أعداء الإنسانية .
ابوعمر
الأربعاء، 25-11-2020 05:47 م
الكلاب الصليبية الفرنسية واليونانية خططتا للهجوم...لكن الرد التركي السريع وتهديده بالرد بقوة وقسوة انكشفت الخطة ومن يقف وراءها...انها الصليبية المتوحشة وكلابها القذرة وخاصة كلبها النتن ماكرون أعزكم الله