عربى21
الجمعة، 05 مارس 2021 / 21 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • اكتشاف حفرية لأضخم ديناصور من العصر الطباشيري
  • جار الله عمر: هكذا تم إنقاذ الجمهورية في اليمن من السقوط
  • جمعة غضب في أم الفحم ضد جرائم الاحتلال (شاهد)
  • القدوة: لا مواجهة مع عباس وسنشكل قائمتنا بعد رسم البرامج
  • ندوة "التفكير العربي".. هذه الدول الثلاث ستشكل مستقبل المنطقة
  • أصول العنف.. الدين والتاريخ والإبادة.. قراءة في كتاب
  • WP: هل السعودية حليف فعلا للولايات المتحدة؟
  • بعثة إسرائيلية تضم وزير الاستخبارات تزور مصر الأسبوع المقبل
  • رفعت سيد أحمد: هكذا فهم جيلنا في مصر القضية الفلسطينية
  • ماسك يخسر 6 مليارات بعد تراجع سهم "تيسلا"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    ماذا بقي من روح الحَراك؟

    عبد الحميد عثماني
    # الثلاثاء، 23 فبراير 2021 02:54 ص بتوقيت غرينتش
    0
    ماذا بقي من روح الحَراك؟

    نسترجع اليوم ذكرى الهبَّة الشعبية المباركة، بعد عامين من الإطاحة بعصابة جثمت على صدر الوطن، وتصرفت في خيراته ومؤسساته كملكيّة خاصّة، ليستحضر الجزائريون بفخر كبير منجزهم الحضاري، ويحدوهم التطلع الجامح إلى مراكمة مكاسب 22 فبراير2019.

    ندرك تماما أن التغيير النهائي عمليةٌ ثقافية سياسية اجتماعية نضالية مركّبة ومعقدة، في سياق وطني محكوم بخصوصيات تاريخية حساسة، ونطاق دولي يتعامل مع ثورات الشعوب وفق منطق الربح والخسارة، بعيدا عن المبادئ المثلى والشعارات الرنانة، لذلك سنتجاوز الجدل حول ما حققه حراك الجزائر في مستوى الانتقال الديمقراطي، لإيماننا العميق بأنّ الطريق نحو الهدف طويلة ومحفوفة بالمكاره، لكن إرادة الخيّرين ستنتصر في نهاية المعركة، حين تتوفر لها شروطُ التفوُّق السياسي وفق نواميس التدافع الاجتماعي.


    غير أنّ ما يجب الوقوف عنده في ذكرى الحراك هو ضرورة تفعيل المكاسب المعنوية وإحياء الرمزيات التي جمعت الجزائريين طيلة أشهر من التظاهر، وفي مقدمتها تلك الروح الجمعيّة المتوثبة نحو التغيير، لإنقاذ بلادهم بعد عقود من الإحباط والانسحاب شبه الجماعي من الانخراط في العمل لصالح الشأن العام، لأسباب كثيرة ليس مجال التفصيل فيها الآن.


    إنّ استعادة المبادرة الشعبية في مواجهة التسلط واحتكار الحكم كان أكبر مكسب سياسي حققه الجزائريون من خروجهم في 22 فبراير2019، وينبغي البناءُ عليه اليوم في تجسيد مشروع الإصلاح، بانخراط القوى الحيّة المؤمنة بالتغيير في كل الورشات والفضاءات والاستحقاقات، وعدم الانهزام أمام سلوكات الإقصاء أو الاستجابة لخطابات التثبيط، لأنّ ذلك سيفتح المجال لفائدة الانتهازيين الجدد وتمكين لصوص الثورات من التفاوض السرّي لتنفيذ أجنداتهم الضيقة.


    ليس مقبولا أبدا أن يستريح المخلصون في منتصف الطريق، لا بداعي الاطمئنان للواقع ولا قنوطا منه، وستكون هذه السنوات للفرز والتمحيص، لأنّ الطموح نحو التغيير ليس مجرد موجة تُركب ضمن التيار الشعبي العارم ثم ما تلبث أن تنطفئ شعلتُها بمغادرة الجماهير، بل هو رؤية بعيدة المدى ومشروع متكامل الأبعاد وإستراتيجية عمل محكمة التخطيط، لمن رام بلوغ الهدف الأسمى.


    لذا، فإنّ تهيكل رواد الحَراك من النخب الشبابية على وجه الخصوص في الأحزاب والجمعيات الفاعلة أو حتى الشبكات الافتراضيّة من لوازم الحفاظ على روح 22 فبراير، لمواصلة المسار الانتقالي نحو الإصلاح الكامل، حتى لا تضيع الجهود سُدى في مهبّ التشتّت والبطولات الفرديّة الواهية.


    لقد شكّل حراك 2019 لحظة استثنائية لإجماع الجزائريين حول نهاية الوصاية السلطوية واسترجاع الشعب لسيادة القرار كمصدر وحيد للشرعيّة، فكانت قيمُ الحرية والكرامة هي عنوان الوحدة والتآزر المبهر، دون تمييز سياسي ولا إيديولوجي ولا عرقي ولا جهوي، بعيدا عن كل نزعة نحو المطالب الفئويّة واللافتات المشبوهة.


    إنّ أداء أمانة الحَراك التي أودعها الشعب في رقاب النخب توجب العودة مجددا إلى العناوين الجامعة وتجاوز الرؤى الحزبيّة والأجندات الخاصّة، لأنها عمادُ وجوده، وسرّ قوته وصلابته، وما ترهّل إلا حين نجحت أطرافٌ عديدة في بث الفرقة بين أطيافه، باللعب على وتر الأيديولوجيات والطوائف، بعد أن وجدت في تصرفات خاطئة فرصة لإثارة الخوف من “الآخر”، بينما انطلق الجزائريون يوم 22 فبراير مثل البنيان المرصوص في صورة “الأنا الواحد”!

    أمّا الوطنيون في مواقع القرار، فإنَّ مسؤوليتهم جسيمة في صيانة مكتسبات الحَراك الشعبي الذي تحول إلى قلب الديباجة الدستورية، ولم يعد التعاطي مع مطالبه مجرّد موقف سياسي أو أخلاقي.
    لقد تعاملوا بحكمة وصدق مع أشواق الشعب الجزائري يوم انتفض انتصارا لشرفه المهدور، فصنعوا مع بعض تلاحما وطنيّا تكسّرت على جداره مؤامرات حيكت لتأزيم الشارع، بهدف تحصين المراكز غير الدستوريّة.


    وصار المطلوب اليوم، خاصة في ظل تطورات المشهد الإقليمي، هو تقوية تلك اللحمة الشعبية المؤسساتية، من خلال استكمال تجسيد مشروع الإصلاح الفعلي، وعلى رأسه إرجاع الكلمة للشعب في اختيار ممثليه بمناسبة الموعد الانتخابي المقبل، وتحرير الفضاء العامّ ضمن قوانين الجمهورية، مع مواصلة الحرب النزيهة على رؤوس الفساد، لتطهير القطاع الاقتصادي وفتح الآفاق أمام المنافسة الشريفة…


    لن تكون الانتخابات المنتظَرة ولا الهيئة التشريعية القادمة ولا الحكومة الجديدة ذات قيمة سياسية، ولا أثر بِنائي في الواقع، إلاّ إذا جاءت معبِّرة عن الإرادة الشعبيّة الحرّة، لأنها ضمانة الرقابة الفعلية على أعمال السلطة التنفيذية، ومن دون ذلك لن ينفع تحويرُ الأشخاص في شيء، سوى التداول على الترقية الاجتماعية.

    (الشروق الجزائرية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • المغرب العربي يتربع على عرش "البوكر".. لماذا تأخر المشرق؟

        المغرب العربي يتربع على عرش "البوكر".. لماذا تأخر المشرق؟

        سياسة
      • مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        تركيا21
      • بوليتيكو: باكستان تكتشف ثمن التحالف مع الصين

        بوليتيكو: باكستان تكتشف ثمن التحالف مع الصين

        صحافة
      • وثائق تكشف تورط صندوق الثروة السعودي بقتل خاشقجي

        وثائق تكشف تورط صندوق الثروة السعودي بقتل خاشقجي

        اقتصاد
      • فرضية تتحدث عن توقف التيار الدافئ عن أوروبا وبدء الجليد

        فرضية تتحدث عن توقف التيار الدافئ عن أوروبا وبدء الجليد

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟ هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟

      مقالات

      هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟

      ..

      المزيد
      دستور لا يزول بزوال الرجال دستور لا يزول بزوال الرجال

      مقالات

      دستور لا يزول بزوال الرجال

      الدساتير وُجدت لتنظيم علاقات الدولة بمؤسساتها المختلفة، وفيما بينها، ومع المجتمع، أفرادا وتنظيمات، وبالتالي فهي تتطوّر من حيث المبدأ وفقًا للحاجيات المستجدّة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. غير أن ذلك لا يعني أبدا أن تتحوّل أسمى “وثيقة قانونية” إلى مجرد ورقة لا قيمة لها في

      المزيد
      المناعة ضدّ التدخل الأجنبي المناعة ضدّ التدخل الأجنبي

      مقالات

      المناعة ضدّ التدخل الأجنبي

      لا نعتقد أنّ رفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي لبلادنا يمثل موقف مجموعة أو تيار أو فئة مقابل ترحيب آخرين به أو سعيهم لاستعماله في صراع أو خلاف سياسي، إلا ما كان من أشخاص مشبوهين لا يعبرون عن قطاع مجتمعي واسع.

      المزيد
      ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟ ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟

      مقالات

      ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟

      مثلما توقّع الجميع، ها هي الأجندة الانتخابية للرابع من جويلية تسقط في ماء الحراك الشعبي، لأنّ “الثورة” السلميّة رفضت تسليم مصيرها لاستحقاق رئاسي لا يكافئ نضالها، بل إنه لا يضمن لها تجسيد إرادتها الحرّة في اختيار من يحكمها بكل شفافيّة،

      المزيد
      الثورة يسرقها الجبناء..! الثورة يسرقها الجبناء..!

      مقالات

      الثورة يسرقها الجبناء..!

      بعد قرابة الأسبوع من تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الاستقالة رسميّا أمام المجلس الدستوري، ما يزال الأفق السياسي للحراك الشعبي في الجزائر غامضًا، برغم وضوح الآليات الدستوريّة في حالة شغور منصب الرئيس وفق المادة 102 من الدستور.

      المزيد
      هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..! هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..!

      مقالات

      هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..!

      لقد أفضى بنا زمن الرداءة، بتعبير المرحوم مهري، إلى طمع الرّويبضة في شأن الأمة الأسمى، إثر انصراف العقلاء إلى حاجياتهم الخاصّة، والنأي بأنفسهم عن السقوط في وحل التلوّث، فكيف نرجو خلاصًا موهومًا، بينما لا يستقيم وضعُ الأوطان بتقديم العربة على الحصان؟

      المزيد
      فعلها السبسي في تونس! فعلها السبسي في تونس!

      مقالات

      فعلها السبسي في تونس!

      ما يحصل اليوم في تونس، من خلال فرض قوانين وضعيّة تلغي الخصوصيّات الدينية المنبثقة عن الرؤية الكونيّة للإنسان، يندرج ضمن ما يسمّيه المفكر العملاق عبد الوهاب المسيري، رحمه الله، بـ”العلمانيّة الشاملة” في مقابل نظيرتها الجزئية، التي نادى بها معظم المفكرين العلمانيّين العرب.

      المزيد
      الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي

      مقالات

      الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي

      إنّ بروز أعلام المدرسة الفقهيّة المغاربيّة بوعيهم المقاصدي في السياق الثقافي والفكري العالمي الراهن، سيكون ضمانة رئيسة في مواكبة الفكر الإسلامي للتحديّات التي تطرحها التحوُّلات الجذريّة باسم العولمة والحداثة والقيم الكونيّة.

      المزيد
      المزيـد