هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فرضت الحكومة البريطانية الاثنين، عقوبات ضد مسؤولين في النظام السوري، في مقدمتهم وزير الخارجية فيصل المقداد.
وقال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، إن العقوبات طالت ستة أشخاص، هم بالإضافة إلى المقداد: "مستشارة الأسد، الإعلامية السابقة لونا الشبل، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا، والرائد بالجيش زيد صلاح".
إضافة إلى رجلي الأعمال المقربين من الأسد، ياسر إبراهيم ومحمد براء قاطرجي.
وذكر راب أن "نظام الأسد يبطش بالشعب السوري منذ عقد لأنه تجرأ على المطالبة بالإصلاح السلمي".
ولم يوضح راب ماهية العقوبات المفروضة على مسؤولي النظام.
وخلت القائمة من أي ذكر لأسماء الأخرس (الأسد)، زوجة رئيس النظام السوري، رغم أن الشرطة البريطانية فتحت قبل أيام تحقيقا في تورطها بجرائم حرب.
وقالت صحيفة "صندي تايمز" إن أسماء تواجه محاكمة محتملة، وإمكانية فقدان جنسيتها البريطانية، بعد فتح شرطة لندن، مزاعم بتحريضها وتشجيعها على "أعمال إرهابية"، على مدار السنوات العشر الماضية من عمر الحرب في بلادها.
وأضافت الصحيفة أنه في حال مقاضاتها فسوف تنضم أسماء الأسد، إلى صفوف الشخصيات المؤثرة الأخرى، في الأنظمة الديكتاتورية التي واجهت المحاكمة في المملكة المتحدة، مشيرة إلى إلقاء القبض على ديكتاتور تشيلي السابق أوغستو بينوشيه، الذي حكم 17 عاما، وأوقف في لندن، وبقي فيها لمدة عام رهن الإقامة الجبرية، قبل إرساله إلى بلاده.
اقرأ أيضا: "صندي تايمز": أسماء الأسد ستلاحق بجرائم حرب في بريطانيا