هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استباحة الصهاينة المسجد الأقصى - الجمعة الماضية - والاعتداء على المعتكفين بعد احتجازهم داخله، وضرب القنابل والرصاص على المصلين من مصلى (باب الرحمة) ومصلى (قبة الصخرة)، وضرب القنابل المسيلة للدموع على عيادة الأقصى الطبية وتكسيرها على من في داخلها، والأحداث المأسوية في (حي الشيخ جراح) في القدس، ونحن في العشر الأواخر من رمضان المبارك... كل ذلك مرّ على الأمتين العربية والإسلامية بسلام!
أصوات الشجب والاستنكار لدى الحكومات انخفضت... وإدانة المحتل الغاصب خفتت... والمجتمع الدولي على استحياء يطلب التهدئة... فقط أصوات الشعوب هي من أطلّت برأسها ترفض المصافحة!
ياعرب... هذه أفعال من تسمونها أنتم دولة إسرائيل (المارقة) بـ (حمامة سلام المنطقة)، التي تسعى للتعايش بين الأمم وتحقق السلام بين شعوب المنطقة، وترسّخ مبدأ تعايش الأديان ووقف العنف والإرهاب!
تحت كلمة (الإرهاب) ضعوا ألف خط، فقد أصبحنا اليوم نحن دعاة الإرهاب في المنطقة، وأن إسرائيل هي من تريد تحقيق العدالة والسلام على الأرض الفلسطينية، بعد طرد أصحاب الأرض الشرعيين (طبعاً)، الذين ما زالوا يحتفظون بمنازل أجدادهم الذين درّسوا أبنهاءهم (الإرهاب) في كيفية الاحتفاظ بأرض الأجداد وشرف البقاء! قال تعالى في سورة الشعراء: (... وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).
على الطاير: - فلسطين قضيتي! - ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
(الرأي الكويتية)