أخبار ثقافية

صدر حديثا.. "مختارات شعرية" للشاعر النمساوي راينر ماريا ريلكه

ركّز في شعره على صعوبة التواصل في عصر الكفر والعزلة والقلق العميق- تويتر
ركّز في شعره على صعوبة التواصل في عصر الكفر والعزلة والقلق العميق- تويتر

صدر حديثاً عن مركز المحروسة في القاهرة، مختارات من قصائد الشاعر النمساوي الشهير راينر ماريا ريلكه، من ترجمة وتقديم د. حسن حلمي.

الشاعر:

 
رينيه كارل فيلهلم يوهان يوزيف ماريا رايلكه الشهير بـ راينر ماريا رايلكه (4 ديسمبر 1875 - 29 ديسمبر 1926) شاعر نمساوي - بوهيمي/ رومانسي/ حداثي، ويعد واحدًا من أكثر شعراء الألمانية تميزًا.

 

ركّز في شعره على صعوبة التواصل في عصر الكفر والعزلة والقلق العميق، وهي المواضيع التي وضعته كشخصية انتقالية بين الشعر التقليدي وشعر الحداثة.

أشهر أعماله بين قراء الإنجليزية هي "مرثيات دوينو"‏؛ أما أشهر أعماله النثرية فهما "رسائل إلى شاعر شاب" والسيرة شبه الذاتية "مفكرات مالتي لوريدس بريجي". كما كتب أكثر من 400 قصيدة بالفرنسية، في حب موطنه الذي اختاره في كانتون فاليز في سويسرا.

يسمُّونه الشاعر الذي قتلتْه وردة!؛ ففي أحد صباحات تشرين الأول من العام 1926، خرج ريلكه إلى حديقة مقرِّه السويسري لكي يقطف، كعادته، بعض ورودها.

 

لم يكترث عندما جَرَحَتْ يدَه إحدى الأشواك، ولم يَخَفْ حين ظهرت لديه في المرحلة نفسها بوادر اللوكيميا. استسلم بعد أقل من شهرين ووافته المنية.

المترجم:

د. حسن حلمي: أستاذ جامعي ومترجم من المغرب. فاز بالمركز الثاني بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي من الإنجليزية إلى العربية للعام 2016 عن كتابه "مختارات من قصائد إزرا باوند".


التعليقات (1)
ساندوكان
الثلاثاء، 11-05-2021 01:35 م
'' خاطره في النقد '' بقلم أ. عمار يماني : النقد فعاليه عقليه تهدف الى تشريح نص او فعل وترده الى اصوله وفق منهج اكاديمي صارم وتشير الى نقاط القوة والضعف فيه على حد سواء ، ثم يقوم الناقد باعطاء الحكم الاخلاقي والقيمه الفنيه وفق منهجه الفكري و الاشكال الذي وقع فيه بعضنا انه ظنّ ان النقد كلمة تعني ،،، الهجاء ،،، فلذلك نجد أدعياء الثقافة ، يتطاولون على قامات عالية بدعوى النقد ، وذلك لكي يظهر اسمهم كمتطاولين او نقاد ، ولا فرق عنده اطلاقا، فالمهم هو الظهور . ورغم ذلك فالناس يكتشفون خواءهم الثقافي بعد فتره ويضعونهم في أمكنتهم الصحيحه . وهناك بعض النقاد المؤدلجين الذين يريدون ان يرغموا المبدعين على الالتزام بخطهم الايديولوجي ، فيلجأون الى التهكم والتقريع والدعايه السيئة على الكاتب ، لانهم لا يستطيعون انتقاد نص مبدع رغم أن كاتبه قد يكون مغمورا ، وقد ازدادت اعدادهم في الفتره الاخيره ، وهدفهم تحويل الناس الى قطيع يخصهم ، يقول ما يقولون وينعق بما ينعقون ، ولكنّ المفكر والمبدع الحقيقي لا يهتم لهم ويتابع نهجه لانه يعلم انه في النهاية ،،، لا يصح الا الصحيح . وفي تراثنا الثقافي أنه عندما تم ذم السواد في مجلس هارون الرشيد قام ابو يوسف القاضي وقال :من فضل السواد انه لم يكتب كتاب الله الا به .