اقتصاد عربي

إطلاق "أسبوع الاقتصاد الوطني" في فلسطين من النهر إلى البحر

الحملة من المتوقع أن يستمر زخمها حتى الثاني عشر من حزيران/ يونيو الجاري- جيتي
الحملة من المتوقع أن يستمر زخمها حتى الثاني عشر من حزيران/ يونيو الجاري- جيتي

ينطلق الأحد، "أسبوع الاقتصاد الوطني" لدعم التجار في القدس المحتلة، وكافة مناطق فلسطين "من النهر إلى البحر".

 

 وأشهرت الحملة صفحة عبر "فيسبوك" لمتابعة النشاطات الداعمة لتجار فلسطين، والاقتصاد الوطني بشكل عام.

 

ودعا القائمون على الحملة، إلى دعم المنتجات الفلسطينية في القدس ومناطق الـ48، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

 

وقال رئيس لجنة تجار القدس حجازي الرشق، إن "فكرة أسبوع الاقتصاد الوطني جاءت من مجموعات شبابية في الداخل والضفة والقدس، بناء على أن هذا الأسبوع جاء بعد دمار الوضع التجاري نتيجة جائحة كورونا والأحداث التي مرت بها مدينة القدس خلال شهر رمضان المبارك بحيث أن التاجر الفلسطيني في القدس كان يعوّل كثيرا على تعويض خسائره الفادحة خلال العام السابق في رمضان ولكن للأسف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من إلقاء قنابل صوتية ورصاص مطاطي والمياه العادمة المركزة التي كانت تبقى رائحتها على الأرصفة والأسواق لعدة أيام أدت إلى عزوف المواطنين عن الشراء من الأسواق الفلسطينية".


وأوضح أن "450 محلا تجاريا و19 فندقاً و12 بيت ضيافة و22 مطعما سياحيا مغلقة منذ 15 شهرا بمدينة القدس"، إضافة إلى 496 حافلة سياحية و298 دليلا سياحيا لا يعملون.

وأضاف الرشق أن "دعوات من قبل متطرفين صهاينة توجه لمقاطعة المحلات العربية لأهالي الداخل وعدم الشراء منهم".

 

وأوضح أن الحملة تقوم على 3 أهداف، هي: الشراء من التجار الفلسطينيين، ودعم المنتوجات الوطنية، ومقاطعة المنتج الإسرائيلي.

 

وبالتزامن، خرج عشرات الفلسطينيين في مدينة نابلس بوقفة تدعو لمقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي.

 

الوقفة التي جاءت تحت شعار "بنحبك بدنا نقاطع عدوك"، نظمتها "اللجنة المحلية للمقاطعة"، وهي لجنة غير حكومية.

 

يشار إلى أن الحملة من المتوقع أن يستمر زخمها حتى الثاني عشر من حزيران/ يونيو الجاري.



 

التعليقات (0)

خبر عاجل