سياسة تركية

أردوغان بذكرى لوزان: عازمون على دخول 2023 كدولة قوية مستقلة

شدد أردوغان على أن أنقرة "ستواصل الدفاع عن حقوقها النابعة من القانون الدولي"- الأناضول
شدد أردوغان على أن أنقرة "ستواصل الدفاع عن حقوقها النابعة من القانون الدولي"- الأناضول

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إن بلاده عازمة على دخول عام 2023 كدولة قوية ومستقلة.

 

وفي رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ98 لتوقيع معاهدة "لوزان" للسلام، التي تحددت بموجبها خريطة البلاد الحالية، شدد أردوغان على أن أنقرة "ستواصل الدفاع عن حقوقها النابعة من القانون الدولي، دون أي إذعان لتهديد وترهيب وابتزاز بعض الدوائر".

 

وأضاف: "عازمون على دخول عام 2023 الذي سنحيي فيه مئوية جمهوريتنا كدولة قوية ومستقلة تنعم بالرفاه اقتصاديا وعسكريا وسياسيا ودبلوماسيا".

 

اقرأ أيضا: كيف تحولت أنقرة إلى عاصمة للجمهورية التركية قبل 97 عاما؟

 

وتابع أردوغان: "نواصل إحباط المؤامرات الخائنة التي تستهدف وحدة وسلامة بلادنا واستقرار وسلامة ورخاء أمتنا".


وقال: "النجاحات الحاسمة التي حققناها في مختلف الساحات، بدءا من سوريا وليبيا، مرورا بشرق البحر المتوسط وصولا إلى مكافحة الإرهاب، هي أوضح مؤشر على إرادتنا في حماية حقوق بلادنا ومصالحها".


وأضاف: "لن تذعن تركيا لتهديد وترهيب وابتزاز بعض الدوائر في أي من ساحات نضالها، وستواصل الدفاع عن حقوقها النابعة من القانون الدولي".

 

اقرأ أيضا: افتتاح آيا صوفيا مسجدا بذكرى "لوزان".. صدفة أم قرار متعمد؟ 


وأكد أردوغان أن كفاح الأمة التركية من أجل الاستقلال توج بالنصر رغم الصعوبات وقلة الإمكانيات، وحظي باعتراف دولي عبر "معاهدة لوزان للسلام".


ووقعت معاهدة لوزان في 24 تموز/ يوليو 1923 بمدينة لوزان السويسرية، بين الحلفاء والقوى الوطنية التركية المنتصرة في حرب الاستقلال.


وإثر المعاهدة رسمت الحدود بين تركيا واليونان، وتم الاعتراف بالجمهورية عقب حرب الاستقلال بقيادة مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك، ضد قوات الحلفاء (عام 1919)، وحدد وضع الأقلية التركية في اليونان.

التعليقات (2)
ابوعمر
الأحد، 25-07-2021 08:29 ص
ارادة المسلم من ارادة الله...
الحوت
السبت، 24-07-2021 09:55 م
مجرد ذكر اسم اتاتورك شوؤم على تركيا وعلى المسلمين هذا الزنديق الذى منع الاذان وشطب على بعض ايات الله وهو كان سبب فى سقوط الخلافه الاسلاميه فلو سمحتوا لاتذكروا اسم هذا الزنديق الا بما فعل لاننا نحب اوردغان وكل الذين يعملون معه فى هذا التوقيت من الزمن الذى ستسعيد فيه تركيا كامل قوتها الاسلاميه ورجوع الخلافه الراشده بأذن الله وفق الله الزعيم رجب طيب اوردغان وكل من يعمل معه ونصرهم على اعدائهم داخل وخارج تركيا