سياسة عربية

السودان ينقل رفات ضباط إلى الإمارات لإجراء فحوصات "DNA"

تعود تفاصيل الحادثة إلى العام 1990 عندما قتل نظام البشير نحو 28 ضابطا بالجيش- جيتي
تعود تفاصيل الحادثة إلى العام 1990 عندما قتل نظام البشير نحو 28 ضابطا بالجيش- جيتي

كشف النائب العام السوداني مبارك محمود، عن نقل رفات ضباط قتلوا قبل نحو 30 عاما، إلى دولة الإمارات.

 

وقال محمود في تصريحات لقناة "العربية"، إنه نسّق مع النائب العام في أبو ظبي من أجل رفات الضباط القتلى، بالإضافة إلى أخذ عينات من ذويهم المحتملين للتثبت بعد إجراء فحوصات الحمض النووي من التطابق بينهم.

 

وكشف محمود أن رفضه السابق دخول وفد دولي للتحقيق في القضية العام الماضي، جاء نظرا لأن هذا الوفد لم ينسّق معه ابتداء، برغم أن الوفد تمت دعوته من النائب العام السابق.

 

وقبل عام كامل (تموز/ يوليو 2020)، أعلنت النيابة العامة السودانية عن اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة أم درمان تحوي رفات 28 شخصا، يعتقد أنهم قتلوا خلال محاولة للانقلاب على الرئيس السابق عمر البشر قبل نحو 30 عاما.

وقال بيان للنيابة العامة إن "اكتشاف المقبرة جاء بعد جهد استمر ثلاثة أسابيع، وإنه من الراجح أن تكون هي المقبرة التي ووريت فيها جثامين ضباط تم قتلهم ودفنهم فيها بصورة وحشية".

 

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2019، قامت أسر 28 ضابطا سودانيا أعدمتهم حكومة ما سميت بـ"ثورة الإنقاذ" بالسودان عام 1990، بتسليم مذكرة لمجلس السيادة الانتقالي، تتضمن مطالبات قانونية تتعلق برد الاعتبار للضباط وكشف مقابرهم.

وفي عام 1989 نفذ الرئيس السابق عمر البشير، انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرفت بـ"ثورة الإنقاذ الوطني"، ثم أصبح رئيسا للسودان، في العام ذاته، ولمدة 30 عاما.‎

 

اقرأ أيضا: ما مصير محاكمة البشير بعد استقالات القضاة بالسودان؟

 

 

التعليقات (0)