سياسة عربية

السيسي يهاجم ثورة يناير.. "شهادة وفاة للدولة" (شاهد)

السيسي قال إنه لم يقل إبان الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية- حسابه على تويتر
السيسي قال إنه لم يقل إبان الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية- حسابه على تويتر

هاجم رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، ثورة يناير 2011، ووصفها بأنها "شهادة وفاة للدولة المصرية".


وذكر السيسي خلال مداخلته في حفل إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أنه توقع أن تواجه مصر تحديات كبيرة في كل المجالات على إثر الثورة، ولم يقل حينها "عيش حرية عدالة اجتماعية".

وأضاف السيسي: "أنا بعتبر عام 2011 وثورة يناير، شهادة وفاة للدولة المصرية".


وأضاف السيسي متحدثا عن لقاء مع إعلاميين عقب الثورة: "أنا أقدر أستشهد باتنين كانوا موجودين في أول لقاء بعد أحداث 2011، الأستاذ شريف عامر والأستاذ إبراهيم عيسى، والتقينا مع بعض وقلت إن الدولة المصرية لديها تحديات كثيرة تحدي اقتصادي وتحدي سياسي وتحدي اجتماعي وتحدي ثقافي وتحدي ديني وتحدي إعلامي".

 

اقرأ أيضا: شهادات وأرقام صادمة عن الإخفاء القسري في مصر

وتابع الرئيس المصري: "الكلام متغيرش، وكان المعني اللي أنا عايز أرصده هنا مقولتش عيش حرية عدالة اجتماعية (..) وأنا بقولها دلوقتي، بعد الدنيا ما عدت واتغيرت، كان في تقديري، إنه 2011 إعلان لشهادة وفاة الدولة المصرية".

 


التعليقات (4)
سعيد احمد
السبت، 11-09-2021 02:01 م
نعم كانت ثورة يناير على وشك كتابة شهادة وفاة مافيا المخابرات العسكرية التي لها جاسوس في كل كتيبة و هي يد اسرائيل و الحاكم الحقيقي لمصر و التي نكلت ب ايمن نور و نعمان جمعة لمجرد ترشحهم للرئاسة أمام مبارك و التي ستقف لكل من يحاول الاقتراب من رئاسة مصر و محاولة تحرير مصر من يد اسرائيل و التي يعتبرها السيسي الدولة المصرية
وفاة الدولة
السبت، 11-09-2021 01:35 م
السيسى يعلم تماما أنه لولا ثورة يناير/ تشرين أول عام 2011 م ، و إعلان وفاة دولة المخلوع الهالك " حسنى مبارك " ، و سقوط مشروع توريث الحكم لأبناء مبارك من بعده ؛ لما صار رئيسا للبلاد ، و لما خرجت تصوراته عن الإصلاح و التطوير إلى النور ! فسيظل السيسى - شاء أم أبى - جزءا من مخرجات الربيع العربى فى مصر ، و سيدخل التاريخ على أنه قاد انقلابا عسكريا ضد أول نظام مدنى منتخب انتخابا شعبيا حرا فى البلاد ، و ذلك فى أعقاب ثورة شعبية أطاحت بالطاغية حسنى مبارك ! فلم يكن يجرؤ السيسى على أن يقود انقلابا عسكريا ضد المخلوع طوال فترة خدمته فى الجيش قبل اندلاع ثورات الربيع العربى ، أو أن يزعم أمام الجماهير أنه صنو جمال عبد الناصر و رفاقه الذين أسقطوا النظام الملكى المستبد فى يوليو / تموز عام 1952 م ! و الواقع الذى يتغافل عنه السيسى و مؤيدوه حول ما يسمى بـ (رؤية مصر 2030) هو أن الوضع الاقتصادى الحالى لدولة السيسى أكثر هشاشة مما كان عليه الحال فى دولة المخلوع قبل اندلاع ثورة يناير / تشرين أول عام 2011 م ، وبات الاقتصاد المصرى بشكل عام رهينة لإملاءات صندوق النقد الدولى بشكل غير مسبوق ، بينما ترتبط توجيهات صندوق النقد الدولى ، و ما يترتب عليها من نتائج بوضع الاقتصاد العالمى المضطرب ، و احتمالية وقوع كساد اقتصادى كبير يفوق الأزمة المالية العالمية عام 2008 م .
محمدرضا
السبت، 11-09-2021 01:32 م
لم تمت الدولة المصرية الاحين بعت انت الارض والعرض والماء وسماء مصروها وهواء وسحقت شعبها بالدبابة
ابوعمر
السبت، 11-09-2021 12:19 م
نهايتكم الى المزبلة على غرار أكياس القمامة التي نتخلص منها برميها الى المزبلة...ستكون نهايتكم كذلك...ثورة الشعب أو ربيع الشعب العربي والمصري كانت بمثابة اللهب المشتعل الذي أشعل فتحة شرج السيسي والدولة العسكرية..دولة الكلاب المسنة...