سياسة عربية

النظام السوري يشكو تركيا لمجلس الأمن

سبق أن أقر مجلس الأمن دخول مساعدات إلى سوريا عبر تركيا وليس نظام الأسد- جيتي
سبق أن أقر مجلس الأمن دخول مساعدات إلى سوريا عبر تركيا وليس نظام الأسد- جيتي

اشتكى النظام السوري، الاثنين، تركيا إلى مجلس الأمن، مطالبا بـ"موقف صريح" مما أسماها "الممارسات التركية العدائية".

 

جاء ذلك بحسب ما أعلنته وزارة خارجية النظام السوري، الاثنين، متهمة تركيا بخرق سيادة سوريا واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها.

 

وأكد النظام السوري أنه "يحتفظ بحقه الذي يكفله دستورها ومبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة في الرد على هذه الممارسات".

 

اقرأ أيضا: مجلس الأمن يمدد لآلية دخول المساعدات إلى سوريا عبر تركيا

وقال مصدر مسؤول في خارجية النظام السوري، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إنه "في كل يوم يمر على الاحتلال التركي للأراضي السورية تزداد نوايا حكومة حزب العدالة والتنمية وضوحا، خاصة في مجالات دعم الإرهاب وتنظيماته المدرجة على قوائم مجلس الأمن وإصرارها على انتهاك السيادة السورية وتحديها لقرارات مجلس الأمن ومخالفتها لأبسط قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

وأضاف: "جاءت الأنباء التي تسربت حول دخول خلوصي أكار وزير الدفاع في حكومة النظام التركي إلى الأراضي السورية بشكل غير شرعي وعقده لقاءات مع قادة المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف حلب الشمالي لتثبت ما ذهبنا إليه".

وتابع بأن حكومة النظام السوري "تدين مثل هذه الممارسات التركية العدائية، وتعتبرها عملا من أعمال العدوان وخرقا لسيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، وجزءا لا يتجزأ من السياسة العدوانية التي ينتهجها النظام التركي منذ أكثر من 10 سنوات والقائمة على انتهاك السيادة الوطنية لدولة جارة واستهداف الأمن والاستقرار والسلم فيها"، بحسب تعبيره.

 

اقرأ أيضا: ناشطة سورية تواجه النظام بمجلس الأمن بحثا عن والدها (صور)

ودعت دمشق الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا ومجلس الأمن إلى "اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الممارسات العدائية للنظام التركي".

 

ولم تعلق تركيا بعد على ما جاء في بيان النظام السوري ضدها.

التعليقات (2)
عبد الله
الثلاثاء، 21-09-2021 01:09 ص
بس توصل ايد النظام السوري لقفاه يبقى يعترض، هلاء خليه ساكت احسن، لأنه ما بقى جيش بالكرة الارضية ما اجا على سوريا، واحسنهم الاتراك
العصابة الدولية وصبيانها
الإثنين، 20-09-2021 11:30 م
ابن انيسة و عائلته وداعميه من نظام المافيا الروسي والنظام دهاقنة الفرس الارهابي الذي اسسه الخميني بتآمر فرنسي هم مجموعة من مجرمي الحرب. الاول ورث الحكم بصورة غير شرعية عن ابيه الذي كان قد استولى هو الآخر على السلطة في سوريا بانقلاب عسكري دموي وارتكب هو واخيه رفعت الاسد مجزرة حماة التي ابادوا فيها نحو 50 الف مدني سوري. اما النظام الروسي فهو كما يعلم الجميع نظام مفياوي تم استئجاره من الغرب بتمويل من دول الخليج العربي ممثلا في النظام السعودي والنظام الذي يحكم كانتون ساحل عمان وذلك للقضاء على ثورة الشعب السوري للتحرر من حكم نظام غير شرعي فاسد. بالنسبة للنظام الفارسي هو نظام اسسه الغرب الصليبي ليكون اداة من ادواتهم في حربهم على الاسلام والمسلمين كما كان اسلافهم من قبل في عهد الدولة الصفوية. العجيب في الامر انه بعد ان قتل ابن انيسة اكثر من مليون من الشعب السوري بابشع ادوات القتل مستخدما البراميل المتفجرة التي دمرت سوريا وحولت مدنها وقراها الى تراب وركام وايضا الاسلحة الكيميائية المحرمة دوليا وقام بتهجير اكثر من نصف هذا الشعب منهم حوالي اربعة ملايين سوري استضافتهم تركيا التي يشكوها الى مجلس الامن، لم نجد احدا من افراد العصابة الدولية التي تدعي المحافظة على السلم الدولي ومعاقبة مجرمي الحروب قد اتخذت اي اجراء حيال تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها على العكس فانها تتعامل مع هذا المجرم ونظامه كنظام شرعي وهذا ما يؤكد ان العالم يحكمه عصابة مجرمة وان ابن انيسة واشباهه من المجرمين الذي يحكمون الشعوب العربية هم مجرد صبية ينفذون اوامر تلك العصابة.