طب وصحة

ما هي أكثر الوسائل فاعلية لمنع انتشار كورونا؟ دراسة تجيب

تخشى السلطات الصحية من موجة جديدة للوباء مع دخول الشتاء (الأناضول)
تخشى السلطات الصحية من موجة جديدة للوباء مع دخول الشتاء (الأناضول)
حددت دراسة بريطانية أكثر الوسائل فعالية لكبح انتشار فيروس كورونا، مع عودة الإصابات للارتفاع في بريطانيا وفي دول أوروبية أخرى، حيث أعادت دول مثل النمسا وألمانيا إعادة الإغلاق، وخصوصا بالنسبة للذين لم يتلقوا اللقاح.

فإضافة إلى اللقاح الذي لا يكفي في كثير من الحالات لمنع الإصابة بالمرض، وخصوصا مع ظهور سلالات جديدة، علاوة على أن هناك أشخاصا لم يتلقوا اللقاح أو لا يستطيعون تلقيه لأسباب طبية، فإن ثلاثية "اليدين، الوجه، المسافة"، تبقى الوصفة الأكثر فعالية للسيطرة على الوباء.

وبحسب دراسة نشرتها مجلة المجلة الطبية البريطانية (British Medical Journal)، فإن ارتداء الكمامات يخفض معدل الإصابات الجديدة بنسبة 53 في المائة، ويضاف إلى ذلك غسل اليدين بالصابون والمحافظة على التباعد. كما أشارت الدراسة إلى إجراءت الحجر الصحي والعزل، إلى جانب إغلاق المدارس.

ويمثل ارتداء الكمامة إجراء ضروريا، خصوصا في الأماكن المغلقة، حيث تكون التهوية ضعيفة، أو عندما يكون هناك تقارب بين الناس.

وارتداء الكمامة ليس إلزاميا في الأماكن العامة في إنجلترا، لكنها إلزامية في وسائل النقل العام في لندن، وهي إلزامية في أسكتلندا وويلز.

وتصف منظمة الصحة العالمية تعقيم اليدين بأنه "الإجراء الأساسي" لمنع انتشار كورونا، وللسماح بإعطاء اللقاء بشكل آمن. ويُعتقد أن الاستثمار في نقاط تعقيم اليدين في الأماكن العامة يحقق عائدا يمثل 16 مرة من تكلفتها، بحسب صحيفة ديلي إكسبرس.

ولا يقتصر أثر تعقيم اليدين على فيروس كوورنا، بل يتعداه لجميع الأمراض الأخرى التي تنتقل عبر التواصل البدني، حيث يمكن أن تتنقل الفيروسات والجراثيم إلى العينين والأنف والفم، كما يمكن أن تنتقل إلى الطعام والشراب.

وعلاوة على لقاح كورونا، تشجع السلطات الصحية في بريطانيا السكان على تلقي لقاح الإنفلونزا العادية، وهو يعطى مجانا لبعض الفئات مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال.
التعليقات (0)