عربى21
الخميس، 19 مايو 2022 / 17 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • كيف سترد موسكو على دخول فنلندا والسويد إلى الناتو؟
  • ماسك: الديمقراطيون حزب للكراهية.. وصوتي للجمهوريين
  • CNN: لماذا يتنازع بيزوس مع بايدن؟ "نقاش سخيف"
  • هبوط حاد في البورصة الأمريكية.. أرقام قياسية بالخسائر
  • ملك الأردن يحذّر من تصعيد محتمل على الحدود مع سوريا
  • MEE: كيف غيّرت حرب أوكرانيا علاقة تركيا مع روسيا؟
  • فرانكفورت يتوج بلقب الدوري الأوروبي بعد مباراة ماراثونية
  • موقع: هذه الدول خلف تصنيف الحرس الثوري بقوائم إرهاب أمريكا
  • الكتلة الطلابية لحماس تفوز بانتخابات جامعة بيرزيت بالضفة
  • نصر الله يعترف بخسارة الأغلبية ويحذر من "الفراغ والفوضى"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    "عيد الثورة التونسية": موعد لحلّ الأزمة السياسية أم لتعميقها؟

    عادل بن عبد الله
    # الجمعة، 10 ديسمبر 2021 07:33 م بتوقيت غرينتش
    0
    "عيد الثورة التونسية": موعد لحلّ الأزمة السياسية أم لتعميقها؟
    منذ يوم 25 تموز/ يوليو الماضي، وبصرف النظر عن الاختلافات المعلومة في توصيف "الإجراءات الرئاسية" (انقلاب/ تصحيح مسار)، كان من الواضح أن تونس قد دخلت مرحلة "عودة المكبوت الاستبدادي"، وهو مكبوت متعدد تتقاطع فيه مصالح مادية ورمزية تتجاوز المحلي إلى الإقليمي والدولي. فالانتقال الديمقراطي - على هشاشته ونقائصه - كان قد عصم تونس من مآلات الثورات العربية التي تراوحت بين الانقلابات العسكرية والحروب الأهلية.

    ولكنّ محافظة الثورة التونسية - رغم كل القوى الانقلابية الداخلية ورعاتها في محور الثورات المضادة - على المنجز الديمقراطي في المستوى السياسي لم يصحبه منجز اقتصادي واجتماعي؛ يعطي للأجسام الوسيطة في الديمقراطية التمثيلية (خاصة الأحزاب ومؤسسة البرلمان) مشروعية تجعلها تُتَونس السيناريو التركي (بناء جبهة وطنية شاملة أساسها تحرك شعبي عفوي لإسقاط الانقلاب).

    وإذا كان الانقلاب نفسه قد وجد نفسه عاجزا - لأسباب ذاتية وموضوعية - عن تَونسة السيناريو المصري على الأقل إلى حدود كتابة المقال، فإن المستجدات السياسية الأخيرة، وأساسها إصرار الرئيس على نقل الصراع مع خصومه من المستوى السياسي إلى المستوى الأمني- القضائي، تجعل هذه الفرضية ممكنة، خاصة إذا طرحها الرئيس في إطار "حزمة" من الإجراءات المتوقعة يوم عيد الثورة - أي يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر القادم - وهو التاريخ الذي اختاره الرئيس لتعويض عيد الثورة الأصلي خلال العشرية الماضية، أي يوم 14 جانفي (كانون الثاني/ يناير).

    إذا كان الانقلاب نفسه قد وجد نفسه عاجزا - لأسباب ذاتية وموضوعية - عن تَونسة السيناريو المصري على الأقل إلى حدود كتابة المقال، فإن المستجدات السياسية الأخيرة، وأساسها إصرار الرئيس على نقل الصراع مع خصومه من المستوى السياسي إلى المستوى الأمني- القضائي، تجعل هذه الفرضية ممكنة


    بصدور الأمر عدد 223 لسنة 2021 المؤرخ في 7 كانون الأول/ ديسمبر 2021 والذي يتعلق بضبط أيام الأعياد في الرائد الرسمي للبلاد التونسية، تم اعتماد يوم ١٧ كانون الأول/ ديسمبر رسميا عيدا للثورة. وتكمن أهمية هذا الأمر في أنه يعكس الفهم الرئاسي لمعنى "تصحيح المسار" ومكافحة الفساد، كما يعكس منطق الرئيس في الإدارة الأحادية لحالة الاستثناء وتوظيفها من أجل إعادة هندسة الذاكرة الجماعية تمهيدا لتنزيل مشروع "الديمقراطية القاعدية". فتصحيح المسار هو تصحيح لمسار الانتقال الديمقراطي ورمزياته التي كانت محل توافقات "انتهازية" من لدن النخب المهيمنة على السلطة منذ هروب المخلوع، أو منذ "الانقلاب" على المسار الثوري يوم 14 كانون الثاني/ يناير 2011.

    إن تصحيح المسار من هذا المنظور ليس اشتغالا على الوقائع/ الآثار فقط، بل هو قبل ذلك كله اشتغال نقدي على الأسباب أو المقدمات التي أدت إليها، أي هو اشتغال على الذاكرة الجماعية وما يشكلها من رمزيات، وهو أيضا نقد خفي للأطراف التي كانت وراء تلك الذاكرة "المزيفة"، ومحاولة لإضعاف مواقعها التفاوضية خلال هذه المرحلة وبعدها، وتكريس للسردية الرئاسية التي ترى في الرئيس تجسيدا حقيقيا للإرادة الشعبية ولروح الثورة واستحقاقاتها؛ دون غيره من الخصوم أو الحلفاء.

    أما من جهة علاقة هذا القرار بمكافحة الفساد، فإن الإدارة الأحادية لحالة الاستثناء ورفض أي حوار وطني حتى مع الأطراف المساندة لإجراءات 25 تموز/ يوليو، تؤكد أن الرئيس يطرح نفسه بديلا لكل النخب التي أدارت الانتقال الديمقراطي وأشرفت على بناء مؤسساته، أي بديلا لكل النخب والأجسام الوسيطة التي "انقلبت" على الثورة أو رضيت بالانقلاب عليها يوم 14 كانون الثاني/ يناير 2011.

    فالفساد من منظور الرئيس ليس فساد "أعيان" بل فساد "أذهان"، أو لنقل هو فساد العقل السياسي الذي أدار المرحلة السابقة في إطار الديمقراطية التمثيلية والنظام البرلماني المعدل، وبوساطة الأحزاب وغيرها من الأجسام الوسيطة. وإذا ما فهمنا هذه المقدمة، يصبح استئثار الرئيس بإدارة حالة الاستثناء ورفض الحوار حتى مع الكيانات السياسية والنقابية والمدنية المساندة له؛ أمرا مفهوما، ويكون تغيير عيد الثورة أمرا منطقيا بحكم موقف الرئيس المعلوم من الديمقراطية التمثيلية وكل أجسامها الوسيطة، وبالتالي موقفه الرافض لكل توافقاتها التي مأسست الثورة بصورة مخالفة للإرادة الشعبية.

    إذا ما فهمنا هذه المقدمة، يصبح استئثار الرئيس بإدارة حالة الاستثناء ورفض الحوار حتى مع الكيانات السياسية والنقابية والمدنية المساندة له؛ أمرا مفهوما، ويكون تغيير عيد الثورة أمرا منطقيا بحكم موقف الرئيس المعلوم من الديمقراطية التمثيلية وكل أجسامها الوسيطة، وبالتالي موقفه الرافض لكل توافقاتها


    كنا في مقالات سابقة قد أوضحنا أنّ استهداف الرئيس لحركة النهضة هو خيار فرضه السياق، وأنّ الرئيس كان سيستهدف أي حزب "علماني" أو "حداثي" كائنا ما كان؛ لو أنه وجد نفسه في سياق سياسي مختلف، وهو ما يعني أن حركه النهضة كانت وما زالت "الموضوع المتاح" لا "الموضوع المقصود". فالنهضة هي الجسم السياسي الأقوى في الديمقراطية التمثيلية وفي نظامها البرلماني المعدّل، ولا يمكن لمشروع الديمقراطية القاعدية أن يتجنب التصادم معها، لا لأنها "حزب إخواني" كما يظن الكثير من أنصار الرئيس الذين يحسبون أن التقاطع معه في عداء النهضة سيجعلهم في مأمن من "صواريخ الرئيس" ولو بعد حين، بل لأن النجاح في إخراجها من دائرة الفعل السياسي سيمهد لإعادة هندسة الحقل السياسي بصورة تجعل من الأجسام الوسيطة كلها - في أفضل الأحوال - مجرد ملحات وظيفية بقصر قرطاج، أو تلغي الحاجة إليها في نظام لا يعترف بأية وسائط بين "الشعب" و"الزعيم"، اللهم إلا تلك الوسائط التي تشرف على "تفسير" الحكمة الخفية في قراراته.

    رغم أن الاتحاد العام التونسي للشغل هو بالأساس منظمة عمّالية، فإن دوره السياسي المتضخم بعد الثورة قد جعل منه فاعلا أساسيا في أغلب المحطات التي عرفتها تونس منذ أشغال "الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي"، ومن بعدها أشغال المجلس التأسيسي والحوار الوطني الذي أسقط الترويكا الحاكمة، وخلال مرحلة التوافق وأزماتها المعروفة بين شقوق "حركة نداء تونس". ورغم إنكار المركزية النقابية لدورها في ما تسميه بـ"العشرية السوداء"، بحكم أنها كانت شريكا اجتماعيا لكل الحكومات المتعاقبة، فإن تقاطعها الموضوعي مع الرئيس - بصورة مطلقة في الأيام الأولى للانقلاب وبصورة نقدية بعد ٢٢ أيلول/ سبتمبر والمرسوم عدد 117 - يجعل من تصعيدها الأخير تجاه رئيس الدولة حدثا مهما في تحديد الخيارات الرئاسية القادمة.

    لقد طرحت المركزية النقابية "خيارا ثالثا" هو في جوهره تعبير عن مساندة نقدية لإجراءات 25 تموز/ يوليو، أي اعتراف بشرعية الحدث ذاته وانخراط في استراتيجية الرئيس الرافضة لعودة البرلمان، والمنحصرة أساسا في الاستهداف الأمني- القضائي لحركة النهضة وحلفائها. لكن المركزية النقابية عبّرت في الآن نفسه عن رفض صريح لمشروع الديمقراطية القاعدية، ولمنطق الإدارة الأحادية لحالة الاستثناء الذي كرسه المرسوم 117 بتاريخ 22 أيلول/ سبتمبر الماضي دون أي تسقيف زمني. ويبدو أن الرئيس سيجد نفسه مضطرا يوم عيد الثورة لتوضيح علاقته بحلفائه قبل خصومه.

    فمواصلة الانفراد بالسلطة والإصرار على تجاوز "المشترك الانقلابي" (أي الاستهداف الحصري لحركة النهضة وائتلاف الكرامة وقلب تونس، دون تهديد باقي الوسائط الجماعية في "الأحزاب الديمقراطية" والمجتمع المدني والنقابي)؛ سيجعل من الاتحاد قاطرة للأحزاب "الصديقة" (مثل ترويكا التيار والجمهوري والتكتل) ولمكونات المجتمع المدني التي ستتحول إلى بديل لـ"مواطنون ضد الانقلاب"، ولكن يكون هدفها العودة إلى الحياة الديمقراطية في النظام البرلماني المعدل، بل تحقيق انتظارات تلك الأطراف من 25 تموز/ يوليو ولو استدعى ذلك مواجهة الرئيس نفسه.

    أمام هذا الضغط، وانطلاقا من غياب أي بوادر انفراج في علاقة الرئيس بالنهضة وحلفائها، يبدو أن حاكم قرطاج سيجد نفسه مضطرا لأحد خيارين: إما التخفف من جزء من مشروعه والقبول بدور الشريك لحلفائه من القوى الانقلابية (الاكتفاء بالنظام الرئاسي بعد إعادة هندسة المشهد السياسي بصورة "توافقية" مع "القوى الديمقراطية")، وهو ما يعني واقعيا الخروج من سردية البديل وما سيؤدي إليه من إضعاف لشرعية الرئيس ومصداقيته داخل النواة الصلبة من أنصاره، وإما المضي في مشروعه السياسي مع ما يعنيه ذلك من خسارة نهائية لحزامه السياسي والنقابي والمدني؛ الذي ما زال "يفاوض" ويضغط لتعديل مسار "تصحيح المسار" داخل حدود "المشترك الانقلابي".

    وإذا ما اختار الرئيس دور الشريك لتفتيت المعارضة وضمان موقع في مخرجات أي حوار وطني منتظر (وهي فرضية راجحة)، فسيكون عليه أن يطرح "حزمة" من الإجراءات التي تنهي "حالة الغموض"، كما وصفها الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل.

    إذا ما اختار الرئيس "مشروعه" ورفض الإصغاء لمطالب المركزية النقابية وحلفائها في المجتمعين السياسي والمدني (وهي فرضية مرجوحة)، فإن الرئيس لن يساهم في توحيد كل الأطراف المعارضة (لاستحالة ذلك على الأقل في المدى المنظور)، ولكنه سيجد نفسه دون أي سند خارج "القوة الصلبة" التي توفرها له المؤسستان العسكرية والأمنية


    ليس الغموض المقصود - في خطاب القوى الانقلابية - هو فقط غموض وضع الديمقراطية التمثيلية، ولا غموض الوضع الاقتصادي وواقع الحريات الفردية والجماعية، بل هو أساسا غموض وضع تلك القوى في مشروع الرئيس الذي ما زال مصرا على إقصائها من إدارة حالة الاستثناء وتحديد مخرجاتها، وغموض مستقبل "العدو المشترك"، أي حركة النهضة وحلفائها.

    أما إذا ما اختار الرئيس "مشروعه" ورفض الإصغاء لمطالب المركزية النقابية وحلفائها في المجتمعين السياسي والمدني (وهي فرضية مرجوحة)، فإن الرئيس لن يساهم في توحيد كل الأطراف المعارضة (لاستحالة ذلك على الأقل في المدى المنظور)، ولكنه سيجد نفسه دون أي سند خارج "القوة الصلبة" التي توفرها له المؤسستان العسكرية والأمنية، وهو ما سيضعفه داخليا وخارجيا، وقد يخرجه من دائرة السلطة، لكنه لن يُخرج البلاد من دائرة الأزمات السياسية الدورية، لغياب أي مشروع وطني جامع لكل النخب بمختلف انتماءاتها.

    twitter.com/adel_arabi21

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    النهضة

    الثورة

    قيس سعيد

    #
    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    الجمعة، 13 مايو 2022 04:00 م بتوقيت غرينتش
    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    الجمعة، 06 مايو 2022 01:07 م بتوقيت غرينتش
    تونس و"الربيع العربي 2"

    تونس و"الربيع العربي 2"

    الجمعة، 29 أبريل 2022 04:05 م بتوقيت غرينتش
    الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

    الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

    الجمعة، 22 أبريل 2022 12:29 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • 10 شروط لأنقرة وخطوات لإعاقة انضمام فنلندا والسويد للناتو

        10 شروط لأنقرة وخطوات لإعاقة انضمام فنلندا والسويد للناتو

        تركيا21
      • الإعلامي محمد ناصر يعلن مغادرته تركيا.. تحدث عن وجهة جديدة

        الإعلامي محمد ناصر يعلن مغادرته تركيا.. تحدث عن وجهة جديدة

        سياسة
      • صدمة لـ"فتى الزرقاء" ووالدته بعد حكم على والده (فيديو)

        صدمة لـ"فتى الزرقاء" ووالدته بعد حكم على والده (فيديو)

        سياسة
      • متحدثة باسم برلمان بريطانيا تكذّب بيانا لمفتي مصر

        متحدثة باسم برلمان بريطانيا تكذّب بيانا لمفتي مصر

        صحافة
      • تعرف على تركيبة برلمان لبنان الجديد بحسب النتائج النهائية

        تعرف على تركيبة برلمان لبنان الجديد بحسب النتائج النهائية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص" "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      مقالات

      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      إننا أمام "مشروع تاريخي" مفتوح على أكثر من مسار. فقد لا تكون "جبهة الخلاص الوطني" (مهما كانت مخرجات الصراع الحالي) إلا واجهة لإعادة تدوير منطق التوافق وإعادته إلى الحكم، ولكنها قد تكون لحظة تجاوز جدلي لهذا المنطق الذي كان هو الآخر انقلابا ناعما على استحقاقات الثورة وانتظارات المقهورين والمقموعين

      المزيد
      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟ أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      مقالات

      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      على هذه الجبهة أن تراجع خطابها بصورة معمّقة حتى لا تكون مجرد صرخة في واد، أو مجرد مبادرة لا مستقبل لها خارج الأطراف التي عارضت الرئيس منذ ظهور مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"

      المزيد
      تونس و"الربيع العربي 2" تونس و"الربيع العربي 2"

      مقالات

      تونس و"الربيع العربي 2"

      مهما كان موقفنا من إجراءات الرئيس قيس سعيد منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، فإن تلك الإجراءات قد جاءت لتؤكد هشاشة الوعي/ المنجز الديمقراطي في تونس، كما جاءت لتؤكد أيضا أكذوبة الانشغال الغربي بالديمقراطية وبما قد تتعرض له من انتكاسات

      المزيد
      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة" الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      مقالات

      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      يبدو أن هيمنة الرئيس التونسي على المشهد السياسي لن تتعرض إلى تهديدات جدية ما لم تقع تحولات عميقة في المستوى المحلي سياسيا واقتصاديا، وما لم تقع كذلك تغيرات جذرية في الموقف الدولي من مشروع "الديمقراطية القاعدية" ومن يسندها في الدولة العميقة.

      المزيد
      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟ ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      مقالات

      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      بصرف النظر عن السجال المستمر إلى أيامنا هذه حول علاقة "الثورات العربية" بالاستراتيجيات الغربية لإعادة هندسة المشهد الجيو ـ سياسي في المنطقة، لا يمكن لأي مراقب للشأن التونسي أن ينكر أثر التدخلات الخارجية في تشكيل المشهد العام منذ هروب المخلوع إلى السعودية يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011.

      المزيد
      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟ من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      مقالات

      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      إن "تصحيح المسار" هو "تأسيس جديد" وليس مجرد إصلاح من داخل المنظومة. ولذلك رفض الرئيس كل الدعوات إلى الحوار، واجترح مسارا موازيا للتأسيس، وهو مسار ابتدأ بالاستشارة الوطنية الإلكترونية وسيُثنّي باستفتاء وطني في 25 تموز/يوليو القادم،

      المزيد
      حل البرلمان التونسي.. خطوة نحو حل الأزمة أم نحو تعقيدها؟ حل البرلمان التونسي.. خطوة نحو حل الأزمة أم نحو تعقيدها؟

      مقالات

      حل البرلمان التونسي.. خطوة نحو حل الأزمة أم نحو تعقيدها؟

      بصرف النظر عن مدى الدعم الشعبي لإجراءات الرئيس، استطاع هذا الأخير أن يفرض قراءته للفصل الثمانين من الدستور، مستغلا تشتت الأحزاب ومستثمرا استراتيجيات الترذيل الممنهج للبرلمان وهيمنة الصراعات الهوياتية على السجال العمومي منذ الأيام الأولى للثورة.

      المزيد
      هل فشلت الاستشارة الوطنية الإلكترونية في تونس؟ هل فشلت الاستشارة الوطنية الإلكترونية في تونس؟

      مقالات

      هل فشلت الاستشارة الوطنية الإلكترونية في تونس؟

      نتائج الاستشارة الوطنية قد أكدت أن الرئيس لا يحتاج في فرض سلطته "التأسيسية" إلى تمثيلية شعبية كبيرة، ولا إلى الاستعانة بالمؤسسة الأمنية أو حتى بالتضييق النسقي على الحريات، بل كل ما يحتاجه هو استمرار موازين القوى بينه وبين خصومه على وضعها الحالي

      المزيد
      المزيـد