سياسة عربية

هجوم صاروخي يستهدف مسقط رأس رئيس البرلمان‎‎ العراقي

استنكر نواب القصف داعين إلى سرعة التحقيق والقبض على الفاعلين- تويتر
استنكر نواب القصف داعين إلى سرعة التحقيق والقبض على الفاعلين- تويتر

أعلن الجيش العراقي، الثلاثاء، عن تعرض مسقط رأس رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إلى هجوم بصواريخ "كاتيوشا"، بعد ساعات على صدور قرار من المحكمة الاتحادية العليا يقضي بقانونية انتخابه رئيسا للبرلمان.

وقالت خلية الإعلام الأمني (تتبع وزارة الدفاع) في بيان، إن "عملا إرهابيا جبانا استهدف قضاء الكرمة مسقط رأس رئيس مجلس النواب العراقي، حيث سقطت ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا في مركز القضاء، بعد أن انطلقت من جهة ذراع دجلة باتجاه مركز القضاء".

وأوضح البيان أن "الصاروخ الأول سقط خلف مرآب البلدية، فيما سقط الثاني في شارع 20 أمام دار أحد المواطنين، والثالث سقط في منطقة الرشاد، ما أدى إلى جرح اثنين من المواطنين".

 

وفيما لم يعلق الحلبوسي على الهجوم، فإنه اكتفى بالاعتذار لأحد الأطفال الذين أصيبوا جراء سقوط الصواريخ.

من جهته وصف رئيس تحالف عزم (سني) مثنى السامرائي، الأربعاء، استهداف قضاء الكرمة بـ"الإجرامي"، مجدداً دعوته إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمبادرة بالإجراءات الأمنية الصارمة.

وقال السامرائي في بيان "ندين ونشجب الاستهداف الإجرامي الذي طال منطقة الگرمة في قضاء الفلوجة ومنزل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ومقترباته، والذي أدى بالنتيجة إلى أضرار في منازل سكان المنطقة كذلك".

واعتبر أن "السلوك العدواني والاستهدافات العمياء التي تنتهجها بعض الجماعات الخارجة عن القانون تشكل خرقاً فعلياً في بناء الدولة وتصب الزيت على نار الفتنة والصراعات التي تضر في نهاية المطاف بأمن وسيادة الوطن".

وأضاف: "نكرر دعوتنا لرئيس الوزراء للمبادرة بالاجراءات الأمنية الصارمة والكفيلة بإيقاف كل تهديد يطال الأحزاب السياسية ومقراتها ومنازل قادتها أو أعضائها، حفاظاً على السلم الأهلي والاستقرار".

ويأتي الهجوم الصاروخي بعد ساعات على صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا والذي قضى بقانونية جلسة البرلمان التي عقدت في التاسع من الشهر الجاري، وجرى فيها انتخاب الحلبوسي رئيسا للبرلمان لدورة ثانية.

واستنكر النائب مشعان الجبوري، الهجوم وقال في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": استهداف منزل الرئيس محمد الحلبوسي في الگرمة بالصواريخ جريمة إرهابية مكتملة الأركان لا تختلف عن الجرائم التي ترتكبها داعش ويجب محاكمة مرتكبيها وفق قانون مكافحة الإرهاب".

 

 

التعليقات (1)
احمد
الأربعاء، 26-01-2022 03:29 م
عندما يفعلها السنه هي ارهاب و يتم الانتقام منهم بالتهجير و الاستيلاء على اراضيهم و اعتقال الابرياء و اعدامهم و لكن عندما يفعلها الشيعه تعتبر مقاومه و لا يوجد فيها ما يستحق اللوم . العراق لن يستقيم حاله و حثالات ايران يتلاعبون بامنه امثال العامري و الخزعلي و الفياض و المالكي .اما الدوله العراقيه الحاليه فهي دوله عنصريه بتميز لانها تسكت عن اجرام الشيعه و طغيانهم