سياسة تركية

أردوغان يكشف موعد بدء استخدام غاز البحر الأسود في تركيا

تركيا ترى الطاقة كمفتاح للتعاون الإقليمي وليس مجالا للتوتر والصراع - الأناضول
تركيا ترى الطاقة كمفتاح للتعاون الإقليمي وليس مجالا للتوتر والصراع - الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستبدأ في الربع الأول مع عام 2023 في ضخ 10 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي المكتشف بالبحر الأسود.

وأضاف أردوغان في كلمة، الإثنين، خلال حفل إنزال أول أنبوب بالبحر الأسود لنقل الغاز الطبيعي: "حقل صقاريا للغاز في البحر الأسود سيصل إلى ذروة إنتاجه عام 2026".

وتابع: "تركيا ترى الطاقة كمفتاح للتعاون الإقليمي وليس مجالا للتوتر والصراع".

 

اقرأ أيضا: أردوغان يكشف عن 135 مليار متر مكعب من الغاز بالبحر الأسود

وفي سياق متصل، أفاد الرئيس التركي بأن صادرات بلاده ارتفعت من 225 مليار دولار في العام الماضي، إلى 243 مليار دولار في أيار/مايو من العام الحالي 2022، لافتا إلى أن حصة تركيا ضمن الصادرات العالمية ارتفعت إلى 1.05 بالمئة.

وأكد أن الصادرات التركية باتت تصل إلى 217 دولة ومنطقة حول العالم، لافتا أن ذلك يعد مؤشرا على الخطوات الحازمة التي تتمثل في زيادة تنمية تركيا على زيادة الإنتاج، والتوظيف والتصدير والاستثمار.

وأكد أن المصدرين الأتراك لهم نصيب كبير في تنمية تركيا وتحقيق أحلامها في جعلها واحدة من بين أكبر 10 اقتصادات بالعالم، مشددا على عزم بلاده رفع تلك النسبة إلى مستويات أكثر شهريا.

وأوضح أن الحكومة التركية زادت من صادرات البلاد 6 أضعاف ورفعت عدد المصدرين 4 أضعاف خلال العشرين عاما الماضية.


وبين أن تركيا قامت باستثمارات بقيمة 3.5 تريليونات دولار خلال الـ 20 عاما الماضية، في مجالات التعليم والصحة والصناعة والسياحة والدعم الاجتماعي.

وشدد على أن تركيا ستتجاوز هدف الصادرات البالغ 250 مليار دولار المحدد لنهاية العام الجاري، وأن ذلك يشير إلى الاقتراب من أهداف رؤية عام 2023 بوتيرة متزايدة.

التعليقات (1)
عابر سبيل
الإثنين، 13-06-2022 09:45 م
أردوغان يفكر في تنمية بلده تركيا، ولم يمنعه ذلك من التفكير في مصير فقراء العالم، وبينما يعمل جاهدا كرئيس دولة مسلم ومسؤول، كوسيط خير بين بوتين وزيلينسكي، لإيجاد ممر آمن للحبوب والمواد الغذائية و الأولية، لتخليص الفقراء من الجوع المحدق بهم، خاصة في إفريقيا، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، في المقابل نجد القادة الأوروبيين وأمريكا وإسرائيل يصبون الزيت على النار، وهم يعملون لمصالحهم الخاصة، ويُزَوِّدون أوكرانيا بالأسلحة، لإطالة الحرب وهم الذين يتغنون بحقوق الإنسان، والامن والسلم العالميين.!