سياسة دولية

55 قتيلا ببوركينا فاسو إثر أعنف هجوم مسلح منذ انقلاب يناير

الناطق باسم حكومة بوركينا فاسو: سفك الدماء كان نتيجة عمليات انتقامية لما قام به الجيش- جيتي
الناطق باسم حكومة بوركينا فاسو: سفك الدماء كان نتيجة عمليات انتقامية لما قام به الجيش- جيتي

أعلن الناطق باسم حكومة بوركينا فاسو، ليونيل بيلغو، مقتل 55 شخصا على الأقل، إثر هجوم مسلح استهدف قرية سيتينغا شمالي البلاد.

 

وقال سيتينغا، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن "سفك الدماء كان نتيجة عمليات انتقامية لما قام به الجيش" الذي "يؤدي واجبه".

 

وكانت سيتينغا مسرحا لمعارك دامية الأسبوع الماضي. وقتل 11 من عناصر الدرك الخميس، ما دفع الجيش لإطلاق عملية عسكرية قال إنها أسفرت عن مقتل حوالي 40 جهاديا.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش، إلا أن محللين رجحوا أن تنظيم الدولة هو المسؤول عن الهجوم، وفق وكالة أسوشييتد برس الأمريكية.

يشار إلى أن مناطق شمال وشرق بوركينا فاسو تتعرض منذ عام 2015 لهجمات متكررة على يد تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم الدولة المنتشرة في مالي المجاورة.


وتشهد الدولة الواقعة في منطقة الساحل تمردا جهاديا مستمرا منذ سبع سنوات، أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص، ودفع حوالي 1,9 ملايين للفرار من منازلهم.

وتركّزت الهجمات في شمال البلاد وشرقها.

وكان الهجوم الأخير من بين الأكثر دموية منذ انقلاب عسكري وقع في كانون الثاني/ يناير، عندما أطاح ضباط في الجيش بالرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري، احتجاجا على ما اعتبروه فشل الحكومة في التصدي للمتمردين.

وبعد هدوء نسبي، استؤنفت الهجمات التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين والعسكريين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. 

 

التعليقات (0)