سياسة دولية

ماذا بعد استقالة جونسون؟.. هكذا ينتخب المحافظون رئيسهم

جونسون قد يستمر مع حكومته إلى حين انتخاب حزبه رئيسا جديدا- حسابه على "تويتر"
جونسون قد يستمر مع حكومته إلى حين انتخاب حزبه رئيسا جديدا- حسابه على "تويتر"

قدم رئيس الحكومة البريطانية، بوريس جونسون، استقالته، الخميس، ما يثير تساؤلات بشأن آلية خلافته في هذا المنصب، وكذلك من سيرأس حزب المحافظين.

 

وفي بريطانيا، فإن رئيس الحزب الفائز في الانتخابات العامة، يصبح رئيس الوزراء، ما يعني أن استقالة جونسون من رئاسة الحكومة هي تنحيه أيضا من زعامة حزبه المحافط.

 

بالتالي، فإن استقالة رئيس الحكومة البريطاني، لا تعني الذهاب إلى انتخابات عامة مبكرة، بل في هذه الحالة يتم اختيار رئيس للحزب الحاكم مكانه، ليصبح رئيسا للوزراء أيضا.

 

اقرأ أيضا: جونسون يعتزم التنحي على وقع سلسلة استقالات بحكومته
 

ووفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإنه في حال استقالة رئيس الوزراء، فسيجرى داخل الحزب الحاكم وهو حزب المحافظين حاليا، انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد، والذي سيصبح بعد ذلك رئيسا للحكومة.

 

ومن المحتمل أن يظل جونسون في المنصب حتى يتم اختيار الرئيس الجديد، كما فعل أسلافه تيريزا ماي وديفيد كاميرون عندما استقالوا على التوالي، عند فوز البريكست وفشل ماي بتحقيق ذلك إلى حين جاء جونسون.

وباستثناء استقالة أخرى، أو إجراء انتخابات مبكرة، سيقود رئيس الوزراء الجديد المملكة المتحدة حتى الانتخابات التالية المقررة في عام 2024.

وبعد استقالة جونسون، يتم تقديم ترشيحات المترشحين، ويحتاج كل مرشح إلى دعم مبدئي من ثمانية أعضاء في البرلمان، وفي حال كان المرشحون أكثر من مرشحين يصوت أعضاء البرلمان من المحافظين إلى حين يتم استبعاد الأقل أصواتا ليتبقى اثنان فقط.

 

وبعد ذلك، يذهب الحزب المحافظ إلى الاقتراع البريدي الأوسع لاختيار رئيس الحزب الذي يصبح تلقائيا رئيسا للوزراء.

 

اقرأ أيضا: هؤلاء المستقيلون بحكومة جونسون.. و"تمرد مفتوح" بحزبه
 

يشار إلى أن صحف محلية نقلت عن جونسون أنه قال لرئيس لجنة المقاعد الخلفية لحزب المحافظين: "قررت أنه من مصلحة الحزب والبلاد إعلان رحيلي".

وقالت إن "جونسون وافق على التنحي، وطالب بتعيين زعيم جديد لحزب المحافظين خلال مؤتمر أكتوبر المقبل".

 

ويأتي ذلك على إثر سلسلة استقالات جماعية شهدتها حكومته بنحو 60 استقالة، وسط مطالبات له من داخل حزبه بتقديم استقالته اليوم.

التعليقات (1)
احمد
الجمعة، 08-07-2022 06:20 ص
بالرغم من عراقه الديمقراطيه البريطانيه الا ان هناك انحدار و ضحاله لدى البريطانيين فاصبحت الاسىمفوبيا و كراهيه الاجانب حجر الزاويه في نجاج البلد و تقدمه حيث اصابتهم هذه الحمى تماما كحال الدول الاوربيه مثل فرنسا و النمسا و كل الدول الاسكندنافيه و نسوا ان البلد يتقدم ببناء الاقتصاد و التعليم و الصحه و كلها متهرأه لديهم .. ايضا هناك خاصيه لدى البريطانيين بأختيار اسوء السياسيين لرئاسه الوزاره من ايام تاتشر و ميجر و الخنزير بلير و اليوم لدينا جونسون كلهم حثاله السياسيين ولا يستحقون اداره تواليت عمومي فما بالك برئاسه بريطانيا (( العظمى )) لا اعرف لعله عقاب ألهي بسبب ما فعلته بريطانيا من جرائم في مستعمراتها السابقه و جريمه احتلال العراق هذه اقذر ما فعلته بريطانيا