هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية الأوزبكية، الأربعاء، عن تحصل مصر وقطر على صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.
وقالت الخارجية الأوزبكية في بيان: "في إطار الاستعدادات لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، أُقيم حفل توقيع مذكرات تفاهم بشأن منح جمهورية مصر العربية ودولة قطر صفة الشريك في حوار منظمة شنغهاي للتعاون".
ووقع الوثائق كل من: الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ، والنائب الأول لوزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي.
والثلاثاء، كشف المنسق الوطني الأوزبكي لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون، رحمت الله نورمبيتوف، أن ست دول، من ضمنها أربع عربية، ستحصل على صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون في القمة في سمرقند.
وقال نورمبيتوف للصحفيين إن قمة سمرقند ستكون "إنجازا قيّما يخص توسيع عدد الدول الشريكة في منظمة شنغهاي للتعاون".
وفي وقت سابق قال وزير خارجية أوزبكستان فلاديمير نوروف إنه من المتوقع خلال القمة التي عقدت في سمرقند توقيع مذكرات بشأن منح وضع شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون مع مصر وقطر والسعودية، فيما يُتوقع أيضا الموافقة على طلبات الحصول على صفة الشركاء مع البحرين وجزر المالديف.
وفي قمة منظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبيه خلال العام الماضي، تم إطلاق إجراءات قبول إيران في المنظمة ومنح صفة شريك الحوار لمصر وقطر والمملكة العربية السعودية. هذا العام، تقدمت بيلاروسيا رسميا للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون لتحصل على العضوية.
وأُسِّست منظمة "شانغهاي للتعاون" (SCO) كرابطة متعددة الأطراف في العام 1996، بوصفها تكتلا إقليميا أوراسيا، باسم "خماسية شنغهاي"، ضم حينذاك الصين وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان، وانضمت إليه إيران لاحقا، لتكون الدولة التاسعة في المنظمة كعضو كامل بدعم روسي وصيني، بعد أن كانت عضوا بصفة مراقبة، وانضمت قبلها الهند وباكستان.
اقرأ أيضا: منظمة شنغهاي تنفي دعوة الأسد لحضور قمة سمرقند